الذهب يرتفع وسط تحذيرات من «أوميكرون»

الذهب يرتفع وسط تحذيرات من «أوميكرون»
TT
20

الذهب يرتفع وسط تحذيرات من «أوميكرون»

الذهب يرتفع وسط تحذيرات من «أوميكرون»

ارتفعت أسعار الذهب اليوم (الثلاثاء) بعد أن حذر رئيس شركة "مودرنا" من أن لقاحات كوفيد-19 لن تكون على الأرجح فعالة في مقاومة المتحور "أوميكرون" بقدر فعاليتها مع السلالة دلتا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1790.92 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:28 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 لتسجل 1792.90 دولار، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وهزت تصريحات رئيس "مودرنا" الأسواق المالية، وانخفضت الأسهم الآسيوية لأقل مستوى منذ أكثر من شهر في حين تراجعت أسعار النفط الآجلة بأكثر من اثنين في المئة.
وسيتابع المستثمرون عن كثب شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمام الكونغرس هذا الأسبوع بعدما حذر أمس (الاثنين) من‭ ‬أن سلالة كوفيد-19 الجديدة شوشت على توقعات البنك
المركزي عن التضخم وأن الأسعار قد تواصل الصعود لفترة أطول مما كان يُعتقد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 22.84 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 1.4 في المئة إلى 949.55 دولار بينما زاد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1795.91 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب يرتفع بدعم من حالة عدم اليقين بشأن الرسوم وبيانات التضخم

الاقتصاد سبائك الذهب في بورصة المعادن النفيسة الأميركية في نيويورك (رويترز)

الذهب يرتفع بدعم من حالة عدم اليقين بشأن الرسوم وبيانات التضخم

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الخميس مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، مما عزز الطلب على الملاذ الآمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)

الذهب يرتفع مع انخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة... وترقب بيانات أميركية

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع ضعف الدولار وعوائد سندات الخزانة، حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك الذهب في بورصة المعادن النفيسة الأميركية في نيويورك (رويترز)

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وازدياد الطلب على الملاذات الآمنة

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مدعومة بتراجع الدولار وازدياد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية.

«الشرق الأوسط» (الذهب)
الاقتصاد موظف يصب سبائك الذهب الخالص في مصنع لتكرير ومعالجة المعادن الثمينة في نوفوسيبيرسك بروسيا (رويترز)

الذهب يرتفع نحو أفضل أداء أسبوعي في 6 أسابيع

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي لها في ستة أسابيع، بدعم من مخاوف الحرب التجارية وضعف الدولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك الذهب في بورصة المعادن النفيسة الأميركية في نيويورك (رويترز)

الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار... وترقّب بيانات الوظائف الأميركية

ارتفع الذهب، يوم الخميس، بدعم من تراجع الدولار الأميركي، بينما ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ميشيل بومان مرشحة ترمب لمنصب نائبة رئيس «الفيدرالي» لشؤون الإشراف على البنوك

بومان في مؤتمر حول السياسة النقدية في مؤسسة هوفر في بالو ألتو بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
بومان في مؤتمر حول السياسة النقدية في مؤسسة هوفر في بالو ألتو بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
TT
20

ميشيل بومان مرشحة ترمب لمنصب نائبة رئيس «الفيدرالي» لشؤون الإشراف على البنوك

بومان في مؤتمر حول السياسة النقدية في مؤسسة هوفر في بالو ألتو بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
بومان في مؤتمر حول السياسة النقدية في مؤسسة هوفر في بالو ألتو بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعين ميشيل بومان، حاكمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، نائبة لرئيس هيئة الإشراف على البنوك.

ستحل بومان، وهي مصرفية مجتمعية سابقة وناقدة متكررة للتنظيم المصرفي مفرط الحماس، محل مايكل بار، وهو مصرفي ديمقراطي عيّنه بايدن الذي استقال من منصب الإشراف في نهاية فبراير (شباط) لتفادي نزاع قانوني محتمل مع إدارة ترمب.

كان يُنظر إلى بومان على نطاق واسع على أنها المرشحة الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب، ويرجع ذلك جزئياً إلى حقيقة أن مجلس إدارة «الاحتياطي الفيدرالي» ممتلئ حالياً، مما يعني أنه يجب تسمية بديل من بين المحافظين الحاليين.

وقد عملت بومان، وهي مسؤولة مصرفية سابقة في كانساس، في مجلس إدارة «الاحتياطي الفيدرالي» منذ عام 2018 عندما رشحها ترمب لشغل منصب مخصص لمسؤول يتمتع بخبرة مصرفية مجتمعية. ومن المتوقع أن تتبنى لمسة تنظيمية أخف بكثير من بار، الذي انتقدت مشاريعه الخاصة بوضع القواعد بشدة في خطابات متعددة على مدار الأشهر الـ18 الماضية.

صوّتت بومان ضد اقتراح بار تنفيذ ما يسمى قاعدة «بازل 3»، التي من شأنها إصلاح كيفية قياس البنوك الكبرى لمخاطرها، مما يتطلب منها الاحتفاظ برأسمال أكبر بكثير. وقد جادلت بضرورة تخفيف عبء رأس المال.

ومدفوعةً جزئياً بانتقادات بومان، ضغطت البنوك الكبرى بقوة من أجل تخفيف قاعدة بازل تلك، والتي فشلت منذ ذلك الحين في إحراز تقدم بسبب الخلافات الداخلية بين المسؤولين التنظيميين حول أفضل مسار للمضي قدماً.

واقترحت بومان أيضاً أن ينظر «الاحتياطي الفيدرالي» في طرق لجعل «اختبارات الضغط» السنوية للبنوك الكبرى أكثر شفافية وقابلية للتنبؤ بالنسبة للمقرضين. وقد أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً أنه يعتزم إجراء العديد من التغييرات الهامة على اختبارات التحمل من الآن فصاعداً، ورفعت البنوك الكبرى دعاوى قضائية للطعن في شرعيتها.

وعلى الرغم من خبرتها القليلة في التعامل مع البنوك العالمية، فإن بومان ستكون واحدةً من أبرز الجهات التنظيمية للبنوك في الحكومة الأميركية وعلى مستوى العالم، حيث يشرف بنك الاحتياطي الفيدرالي على أكبر المقرضين في البلاد وأكثرهم تعقيداً.

قبل انضمامها إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي، شغلت بومان منصب مفوض بنك ولاية كانساس لمدة عام ونصف، وقبل ذلك أمضت عدة سنوات في منصب نائب رئيس بنك «فارمرز أند دوفرز» وهو بنك مجتمعي في كانساس.

في بداية حياتها المهنية، كانت موظفة في الكونغرس، كما شغلت مناصب في الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووزارة الأمن الداخلي.