الأسهم السعودية تعود للارتفاع بعد خسارة مطلع الأسبوع

TT

الأسهم السعودية تعود للارتفاع بعد خسارة مطلع الأسبوع

نجحت السوق المالية السعودية الرئيسية، أمس، في إغلاق المؤشر العام على ارتفاع طفيف مستردة الأنفاس بعد التراجعات الكبيرة التي سجلتها أول من أمس في تعاملات مطلع الأسبوع، متأثرة بأنباء المستجدات العالمية المرتبطة بالمتحور الجديد لـ«كورونا» (أوميكرون)، التي عصفت بأسواق المال والطاقة في العالم.
وأقفل مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس مرتفعاً 22.81 نقطة ليقفل عند مستوى 10810.60 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 6.7 مليارات ريال (1.7 مليار دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 189 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 350 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 112 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 80 شركة على تراجع.
وكانت أسعار النفط، تفاعلت سلباً، بهبوط قيمها فوق 11 في المائة، في وقت تؤكد منظمة الصحة العالمية، أن (أوميكرون) من المرجح أن تنتشر على مستوى العالم مما يشكل خطراً عالمياً، وصفته بـ«مرتفع للغاية» في بعض المناطق.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس منخفضاً 42.30 نقطة ليقفل عند مستوى 22331.94 نقطة، وبتداولات بلغت 110 مليون ريال، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 2600 ألف سهم تقاسمتها 5080 صفقة.



ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
TT

ارتفاع الأسهم العالمية بفضل فوز ترمب وآمال التحفيز الاقتصادي

علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)
علم عليه صورة ترمب معلق على سياج عند جسر إل كورتولا في كاليفورنيا (أ.ب)

ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس، عقب الارتفاع القياسي الذي شهدته الأسهم الأميركية في ليل الأربعاء، في حين استمرت سندات الخزانة الأميركية تحت الضغط، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قرارات السياسة النقدية من قبل «الفيدرالي الأميركي» وبنوك مركزية كبرى أخرى.

وسجّل مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الأوسع ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة في آخر تداول له، بعد أن شهدت الأسهم الآسيوية مكاسب ملحوظة؛ إذ ارتفعت الأسهم الصينية الكبرى بنسبة 3 في المائة، وسط تفاؤل المستثمرين بتحفيز اقتصادي محتمل، متفوقة بذلك على المخاوف المرتبطة بتصاعد التوترات التجارية.

وأشارت العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلى استمرار المكاسب، بعد أن ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» إلى مستويات قياسية يوم الأربعاء، مدفوعةً بإمكانية فوز الجمهوريين في الانتخابات، ما قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الإنفاق المالي.

وقالت الاستراتيجية العالمية الرئيسية في «نيكو» لإدارة الأصول، ناومي فينك: «الأسواق تُقيّم بشكل إيجابي الاحتمالية المفترضة لخفض الضرائب على الشركات، وتُدرك الميل العام نحو تقليص التنظيمات عبر الصناعات، ما يُعزز الأرباح».

وأضافت: «من ناحية أخرى، كانت استجابة سوق السندات غير مواتية، مع ارتفاع العوائد بسبب توقعات توحيد الجهود بين السلطة التنفيذية والتشريعية لتوسيع الإنفاق المالي».

وتابعت: «يأتي ذلك في وقت سجل فيه الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي مستويات تاريخية تجاوزت 120 في المائة، في حين بلغ العجز في الموازنة أكثر من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي».

ووصل عائد السندات الأميركية إلى 10 سنوات إلى 4.42 في المائة في آخر تداول، مسجلاً استقراراً مقارنة باليوم السابق، بعد ارتفاعه بمقدار 13 نقطة أساس يوم الأربعاء. في حين سجل عائد السندات لمدة 30 عاماً 4.61 في المائة، مرتفعاً قليلاً بعد قفزة بـ15 نقطة أساس في اليوم السابق.

وساهم هذا الارتفاع في العوائد في رفع الدولار الأميركي إلى أكبر مكسب يومي له خلال أكثر من عامين يوم الأربعاء، رغم تراجعه قليلاً يوم الخميس، ليهبط بنسبة 0.3 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية.