الأسهم السعودية تعود للارتفاع بعد خسارة مطلع الأسبوع

TT

الأسهم السعودية تعود للارتفاع بعد خسارة مطلع الأسبوع

نجحت السوق المالية السعودية الرئيسية، أمس، في إغلاق المؤشر العام على ارتفاع طفيف مستردة الأنفاس بعد التراجعات الكبيرة التي سجلتها أول من أمس في تعاملات مطلع الأسبوع، متأثرة بأنباء المستجدات العالمية المرتبطة بالمتحور الجديد لـ«كورونا» (أوميكرون)، التي عصفت بأسواق المال والطاقة في العالم.
وأقفل مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس مرتفعاً 22.81 نقطة ليقفل عند مستوى 10810.60 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 6.7 مليارات ريال (1.7 مليار دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداولة أمس 189 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 350 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 112 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 80 شركة على تراجع.
وكانت أسعار النفط، تفاعلت سلباً، بهبوط قيمها فوق 11 في المائة، في وقت تؤكد منظمة الصحة العالمية، أن (أوميكرون) من المرجح أن تنتشر على مستوى العالم مما يشكل خطراً عالمياً، وصفته بـ«مرتفع للغاية» في بعض المناطق.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) أمس منخفضاً 42.30 نقطة ليقفل عند مستوى 22331.94 نقطة، وبتداولات بلغت 110 مليون ريال، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 2600 ألف سهم تقاسمتها 5080 صفقة.



أرباح أكبر شركة لصناعة الرقائق بالصين تقفز 58.3 % في الربع الثالث

شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
TT

أرباح أكبر شركة لصناعة الرقائق بالصين تقفز 58.3 % في الربع الثالث

شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)
شعار الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات في منشآتها بمنطقة بودونغ في شنغهاي (أ.ف.ب)

أعلنت أكبر شركة لصناعة الرقائق في الصين، الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (SMIC)، الخميس، عن قفزة بنسبة 58.3 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث، مع ظهور بوادر تعافٍ في القطاع بعد فترة ركود طويلة منذ أواخر 2022.

وبلغ صافي الدخل 148.8 مليون دولار «في فترة يوليو (تموز) - سبتمبر (أيلول)»، ولكنه كان أقل من تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى 199.71 مليون دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وزادت الإيرادات خلال الفترة نفسها بنسبة 34 في المائة، لتصل إلى 2.17 مليار دولار، بما يتماشى مع التوقعات السوقية التي كانت تشير إلى 2.2 مليار دولار، وأعلنت الشركة عن هامش ربح إجمالي بلغ 20.5 في المائة، متجاوزة توجيهاتها السابقة التي تراوحت بين 18 و20 في المائة.

وأظهرت مبيعات أشباه الموصّلات العالمية زيادة بنسبة 23.2 في المائة، لتصل إلى 166 مليار دولار في الربع الثالث، مع نمو السوق الصينية بنسبة 22.9 في المائة، وفقاً لرابطة صناعة أشباه الموصلات.

وحظيت «SMIC» -التي تنتج بشكل رئيسي رقائق ناضجة لمنتجات إلكترونية أقل تطوراً- باهتمام بعد أن أظهرت تحليلات تفكيك الأجهزة أنها قامت بتصنيع رقائق متقدمة لهواتف «هواوي» الذكية الفاخرة، بما في ذلك «مايت 60» الذي جرى إطلاقه في أغسطس (آب) الماضي و«بورا 70»، الذي تم إصداره في أبريل (نيسان).

ومع ذلك، يعتقد المحللون أن إنتاج الرقائق المتقدمة لا يزال يُشكل جزءاً صغيراً من أعمال «SMIC»، ولم تستفد الشركة بشكل كبير بعد من ازدهار الذكاء الاصطناعي، الذي دفع الطلب على الرقائق المتقدمة، وزاد من قوة منافسيها مثل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC).

وبلغت نفقات رأس المال 1.2 مليار دولار في هذا الربع، مقارنة بـ2.13 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.