رئيس «تويتر» يتنحى من منصبه

رئيس «تويتر» يتنحى من منصبه
TT

رئيس «تويتر» يتنحى من منصبه

رئيس «تويتر» يتنحى من منصبه

أعلن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» جاك دورسي، أمس، استقالته، ليتنحى من منصبه بعد 16 عاماً قضاها في الشركة؛ حيث دوّن في تغريدة له: «لست متأكداً من أن أحداً قد سمع... لكنني استقلت من (تويتر)».
ويشغل دورسي، قبل استقالته من الرئاسة التنفيذية لـ«تويتر»، منصب الرئيس التنفيذي لشركة «سكوير» (شركته للمدفوعات الرقمية)، في وقت لم يوضح سبباً جوهرياً وراء استقالته، سوى التأكيد بأن هذا الأمر يمثل قراره الذي يمتلكه، وثقته في مستوى وإخلاص وتفاني مَن سيخلفه في قيادة الشركة. ونشر دورسي بياناً أمس، قال فيه: «لقد قررت أن أترك (تويتر) لأنني أؤمن بأن الوقت قد حان للشركة لتتجاوز حقبة المؤسسين، ثقتي بباراغ كرئيس تنفيذي عميقة جداً، عمله على مدار 10 سنوات كان محورياً، أنا ممتن جداً لمهاراته ولقلبه ولروحه، لقد حان الوقت ليكون في القيادة».
وسيخلف، دورسي، كبير مسؤولي التكنولوجيا الحالي في «تويتر» باراغ أغراوال، بينما سيظل دورسي ضمن مجلس الإدارة حتى انتهاء فترته. وكان أغراوال المدير التكنولوجي للشركة منذ 2017 ولـ«تويتر» منذ 2011.
وقفزت أسهم «تويتر» 10 في المائة، أمس (الاثنين)، بمجرد تداول أنباء عن استقالة جاك دورسي من منصبه. وبرغم عدم إيضاح تفاصيل، سوى ثقته بقيادة مسيّري «تويتر» للمرحلة المقبلة، فإن شركة «إليوت مانجمنت» للاستثمارات، أحد أكبر حملة الأسهم في «تويتر»، سعت إلى استبدال دورسي كرئيس تنفيذي في عام 2020 قبل أن تتوصل إلى اتفاق مع إدارة «تويتر»؛ حيث تعود التفاصيل إلى تساؤل الملياردير بول سينغر، مؤسس شركة «إليوت مانجمنت»، عما إذا كان يجب على دورسي إدارة كلتَا الشركتين العاملتين، داعياً إياه إلى التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي لإحداهما.
وقالت الشركة، في وقت سابق من هذا العام، إنها تهدف إلى الحصول على 315 مليون مستخدم نشط يومياً، يمكن تحقيق دخل منهم، بحلول نهاية عام 2023، ومضاعفة إيراداتها السنوية على الأقل في ذلك العام.
وشغل دورسي منصب الرئيس التنفيذي لـ«تويتر» بين عامي 2006 و2008، وتولى المنصب مرة أخرى في 2015، قبل أن يتنازل عن 33 في المائة تقريباً من أسهمه لموظفي «تويتر» في 2016. وقيمة حصته المتبقية البالغة 2 في المائة تقريباً في «تويتر» تقدر بنحو 1.2 مليار دولار.



تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.