تصنيف «أوميكرون» خطراً مرتفعاً للغاية

«الصحة العالمية» تحث الدول على وضع خطط لمواجهة الأزمة

مسافر يرتدي ملابس واقية وكمامة لدى وصوله إلى «مطار سيدني الدولي» في أستراليا أمس (إ.ب.أ)
مسافر يرتدي ملابس واقية وكمامة لدى وصوله إلى «مطار سيدني الدولي» في أستراليا أمس (إ.ب.أ)
TT

تصنيف «أوميكرون» خطراً مرتفعاً للغاية

مسافر يرتدي ملابس واقية وكمامة لدى وصوله إلى «مطار سيدني الدولي» في أستراليا أمس (إ.ب.أ)
مسافر يرتدي ملابس واقية وكمامة لدى وصوله إلى «مطار سيدني الدولي» في أستراليا أمس (إ.ب.أ)

صنّفت «منظمة الصحة العالمية» خطر متحور كورونا الجديد «أوميكرون» بأنه «مرتفع للغاية»، مرجحة انتشاره سريعاً على مستوى العالم.
وحثت المنظمة، في اجتماعها أمس لبحث أحدث تطورات الوباء، الدول الأعضاء وعددها 194، على الإسراع بتطعيم الفئات ذات الأولوية و«التأكد من وضع خطط لتخفيف الأزمة» والحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية. وأضافت أن «أوميكرون» لديه «عدد لم يسبق له مثيل من زيادة التحورات وبعضها يثير القلق بالنسبة للأثر المحتمل على مسار الجائحة».
وأضافت المنظمة، في أحدث توصياتها، أنه يتعين على الدول استخدام «نهج يستند إلى المخاطر لتعديل إجراءات السفر الدولية في الوقت المناسب»، موضحة أنها ستستمر في تقديم مزيد من النصائح كلما تحصلت على بيانات جديدة. وقالت: «من المتوقع أن يصيب المتحور الجديد الأشخاص المطعّمين، ولكن بنسبة محدودة»، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي وفيات مرتبطة بـ«أوميكرون».
وتوقعت المنظمة الحصول على مزيد من البيانات خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدة الحاجة لمزيد من الأبحاث للوصول إلى فهم أفضل لفرضية تغلب المتحور الجديد على اللقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة.
من جانبه، أكد رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في كلمته الافتتاحية، الحاجة إلى التوزيع العادل للقاحات «كورونا» على مستوى العالم، قائلاً: «إن حصص اللقاحات ليست تبرعاً خيرياً، إنها في مصلحة كل بلد».
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن فرض قيود على السفر لمنح البلاد وقتاً لتطعيم مزيد من الناس، مضيفاً أن البيت الأبيض سيعمل مع شركات اللقاحات لتطوير خطط طوارئ للتعامل مع «أوميكرون».
..المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.