الكونغرس متمسك بـ«العقوبات الفردية» في السودان

البرهان يزور قواته على الحدود الإثيوبية

رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

الكونغرس متمسك بـ«العقوبات الفردية» في السودان

رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

أكد أعضاء في الكونغرس الأميركي، أمس، تمسكهم بتقديم مشروع «العقوبات الفردية» على قادة سودانيين، رغم الاتفاق الذي وقعه أخيراً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وبعد عودته إلى الانعقاد بعد عطلة امتدت أسبوعاً بمناسبة عيد الشكر، باشر مجلس الشيوخ، أمس، مناقشة مشروع موازنة الدفاع والتعديلات الملحقة به كمشروع العقوبات الفردية السوداني، الذي أدرجه السيناتور الديمقراطي كريس كونز ضمن مشروع قانون الموازنة العسكرية. وفيما لم يتم تحديد وقت للتصويت على «مشروع كونز»، كان السيناتور الديمقراطي البارز قد أكد عزمه على المضي في طرح المشروع للتصويت، قائلاً: «سوف أستمر بدفع مشروعي قدماً لفرض عقوبات على الأفراد الذين هددوا الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان في السودان».
ويدعم عدد كبير من المشرعين في الحزبين «مشروع كونز»، إذ أعرب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جيم ريش، عن تشكيكه في اتفاق السودان الأخير، معتبراً أنه «لا يغير من واقع أن القادة العسكريين نفذوا انقلاباً وقتلوا المتظاهرين».
إلى ذلك، زار البرهان، بصفته القائد العام للجيش، الجنود السودانيين المرابطين على الحدود مع إثيوبيا عند منطقة الفشقة المتنازع عليها، بعد نحو ثلاثة أيام على هجوم شنته قوات إثيوبية على المنطقة.
المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.