ميسي يتوج بالكرة الذهبية للمرة السابعة (فيديو)

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يحمل كرته الذهبية السابعة (أ.ب)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يحمل كرته الذهبية السابعة (أ.ب)
TT

ميسي يتوج بالكرة الذهبية للمرة السابعة (فيديو)

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يحمل كرته الذهبية السابعة (أ.ب)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يحمل كرته الذهبية السابعة (أ.ب)

توج نجم برشلونة الإسباني السابق وباريس سان جرمان الفرنسي حالياً الأرجنتيني ليونيل ميسي، مساء أمس الاثنين، في باريس بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية.
وهي المرة السابعة التي يتوج فيها ميسي بالجائزة، وهو رقم قياسي. وتفوق ميسي في سباق هذا العام على مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي ولاعب وسط تشلسي الإنجليزي الدولي الإيطالي جورجينيو.

وحل الفرنسي كريم بنزيمة هداف ريال مدريد في المركز الرابع ثم الفرنسي نغولو كانتي نجم وسط تشلسي في المركز الخامس وجاء البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد في المركز السادس والمصري محمد صلاح هداف ليفربول سابعاً والبلجيكي كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي ثامناً والفرنسي كيليان مبابي هداف باريس سان جرمان تاسعاً والإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس عاشراً.
ونجح «البرغوث» البالغ من العمر 34 عاماً في ترجيح كفته في السباق النهائي على الجائزة، بالتأكيد بفضل تتويجه مع منتخب بلاده بلقب كوبا أميركا هذا الصيف، وهو الأول بألوان منتخب بلاده منذ 16 عاماً.

وقال ميسي الذي توج بلقب كأس إسبانيا مع برشلونة الموسم الماضي قبل انضمامه إلى باريس سان جرمان هذا الصيف «إنه أمر لا يصدق أن أكون هنا مرة أخرى... قبل عامين (أثناء تتويجه السادس)، اعتقدت أن هذه كانت سنواتي الأخيرة واليوم ها أنا أمامكم مجدداً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف «بدأ سؤالي متى سأعتزل، وأنا اليوم هنا في باريس، سعيد جداً... أريد حقاً الاستمرار في القتال وتحقيق أهداف جديدة، وتسجيل أهداف جديدة... لا أعرف عدد السنوات التي أمامي، ولكن آمل أن يكون هناك الكثير لأنني أستمتع كثيراً هذا العام».
وتابع «تمكنت من تحقيق حلمي (مع الأرجنتين) بعد القتال لسنوات وتعثري كثيراً، ونجحت في الأخير في إحراز اللقب... أعتقد أنني حصلت على هذه الجائزة بفضل ما نجحنا في تحقيقه في كوبا أمريكا، وأهديها إلى زملائي في الفريق».
وفي ذات السياق، أحرز دوناروما، المتوج بلقب كأس أوروبا مع منتخب بلاده (إيطاليا)، جائزة «ليف ياشين» لأفضل حارس مرمى في العالم هذا العام، ونال لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم بيدري جائزة «كوبا» لأفضل لاعب واعد في عام 2021.
وتوج ليفاندوفسكي بجائزة أفضل هداف في العالم، وفاز تشلسي الإنجليزي بجائزة أفضل نادي.

ليفاندوفسكي يتوج بجائزة هداف العام... وبيدري أفضل لاعب واعد (فيديو)

وفي فئة السيدات، فازت الإسبانية أليكسيا بوتياس بالكرة الذهبية النسوية الثالثة في التاريخ، لتتوج موسماً أحرزت فيه أيضاً لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقها برشلونة.
وخلفت بوتياس النروجية آدا هيغربيرغ المتوجة بالنسخة الأولى في التاريخ عام 2018، والبطلة والأسطورة الأميركية ميغان رابينوي التي ظفرت الثانية عام 2019.

وقدّمت بوتياس (27 عاماً) موسماً رائعاً مع برشلونة وقادته إلى تحقيق ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) مع تسجيلها هدفاً في المباراة النهائية ضد تشلسي الإنجليزي (4-صفر).
 



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».