البابا يندد باستخدام المهاجرين كبيادق في معارك السياسة

البابا فرنسيس (د.ب.أ)
البابا فرنسيس (د.ب.أ)
TT

البابا يندد باستخدام المهاجرين كبيادق في معارك السياسة

البابا فرنسيس (د.ب.أ)
البابا فرنسيس (د.ب.أ)

قال البابا فرنسيس، اليوم (الاثنين)، إن المهاجرين يتعرضون للاستغلال، ويتم استخدامهم بيادق على رقعة شطرنج في معارك السياسة، في إشارة على ما يبدو إلى الأزمة الراهنة على حدود الاتحاد الأوروبي مع روسيا البيضاء.
وهناك آلاف المهاجرين العالقين على الحدود الشرقية للاتحاد فيما يصفه التكتل بأنه أزمة صنعتها مينسك عبر توزيع التأشيرات في الشرق الأوسط، ونقل المهاجرين إليها والسماح لهم بالذهاب إلى منطقة الحدود.
وفي رسالة مسجلة على شريط فيديو بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس المنظمة الدولية للهجرة ومقرها جنيف، قال فرنسيس إن تجريد المهاجرين من كرامتهم الأساسية يتعارض مع مبادئ معظم الأديان.
https://twitter.com/Pontifex/status/1464965050108579848
وأضاف: «المفجع في الأمر هو أن المهاجرين يتم استخدامهم على نحو متزايد كأوراق للمساومة، وبيادق على رقعة شطرنج، وضحايا للصراعات السياسية».
وتساءل: «كيف يمكن استغلال المعاناة واليأس لدفع أجندات سياسية أو الدفاع عنها؟ كيف يمكن أن تسود الاعتبارات السياسية عندما يكون الرهان على كرامة الإنسان؟».
وتقول بولندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إن الأزمة جزء من حرب غير تقليدية تخوضها روسيا البيضاء لزعزعة استقرار التكتل، رداً على عقوبات فرضها الاتحاد على مينسك كرد فعل على قمع رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، للاحتجاجات على إعادة انتخابه في انتخابات متنازع عليها العام الماضي.
ويتهم لوكاشينكو، الاتحاد الأوروبي، بإشعال النار عمداً في رماد أزمة إنسانية بدلاً من حلها.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين