البابا يندد باستخدام المهاجرين كبيادق في معارك السياسة

البابا فرنسيس (د.ب.أ)
البابا فرنسيس (د.ب.أ)
TT

البابا يندد باستخدام المهاجرين كبيادق في معارك السياسة

البابا فرنسيس (د.ب.أ)
البابا فرنسيس (د.ب.أ)

قال البابا فرنسيس، اليوم (الاثنين)، إن المهاجرين يتعرضون للاستغلال، ويتم استخدامهم بيادق على رقعة شطرنج في معارك السياسة، في إشارة على ما يبدو إلى الأزمة الراهنة على حدود الاتحاد الأوروبي مع روسيا البيضاء.
وهناك آلاف المهاجرين العالقين على الحدود الشرقية للاتحاد فيما يصفه التكتل بأنه أزمة صنعتها مينسك عبر توزيع التأشيرات في الشرق الأوسط، ونقل المهاجرين إليها والسماح لهم بالذهاب إلى منطقة الحدود.
وفي رسالة مسجلة على شريط فيديو بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس المنظمة الدولية للهجرة ومقرها جنيف، قال فرنسيس إن تجريد المهاجرين من كرامتهم الأساسية يتعارض مع مبادئ معظم الأديان.
https://twitter.com/Pontifex/status/1464965050108579848
وأضاف: «المفجع في الأمر هو أن المهاجرين يتم استخدامهم على نحو متزايد كأوراق للمساومة، وبيادق على رقعة شطرنج، وضحايا للصراعات السياسية».
وتساءل: «كيف يمكن استغلال المعاناة واليأس لدفع أجندات سياسية أو الدفاع عنها؟ كيف يمكن أن تسود الاعتبارات السياسية عندما يكون الرهان على كرامة الإنسان؟».
وتقول بولندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إن الأزمة جزء من حرب غير تقليدية تخوضها روسيا البيضاء لزعزعة استقرار التكتل، رداً على عقوبات فرضها الاتحاد على مينسك كرد فعل على قمع رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، للاحتجاجات على إعادة انتخابه في انتخابات متنازع عليها العام الماضي.
ويتهم لوكاشينكو، الاتحاد الأوروبي، بإشعال النار عمداً في رماد أزمة إنسانية بدلاً من حلها.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».