«البحر الأحمر السينمائي» يستضيف العرض العالمي الأول للفيلم الهندي «83»

بحضور المخرج كبير خان وديبيكا بادوكون وبطل الكريكيت كابيل ديڤ

سيعرض الفيلم في السعودية قبل وصوله إلى صالات السينما في الخليج والعالم (الشرق الأوسط)
سيعرض الفيلم في السعودية قبل وصوله إلى صالات السينما في الخليج والعالم (الشرق الأوسط)
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يستضيف العرض العالمي الأول للفيلم الهندي «83»

سيعرض الفيلم في السعودية قبل وصوله إلى صالات السينما في الخليج والعالم (الشرق الأوسط)
سيعرض الفيلم في السعودية قبل وصوله إلى صالات السينما في الخليج والعالم (الشرق الأوسط)

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي ستقام دورته الافتتاحية من 6 إلى 15 ديسمبر (كانون الأول)، استضافة العرض العالمي الأول للفيلم الهندي «83»، وذلك بمشاركة العديد من نجوم السينما الهندية ومخرج العمل كبير خان.
ويروي الفيلم قصة لاعب الكريكيت الهندي الشهير كابيل ديڤ (يلعب دوره النجم رانڤير سينغ) الذي قاد فريق الهند لتحقيق أول فوز له بالبطولة الدولية عام 1983 في لندن، منتزعاً الفوز من فريق ويست إنديز الذي كان يُعرف بأنه الفريق الذي لا يقهر. هذا الفوز ألهم الجيل الجديد من لاعبي الكريكيت في الهند للتدريب وبذل الجهد من أجل تحقيق البطولات والنجاح. فيلم يهتم بأدق التفاصيل ليعيد تجسيد البطولة التي ألهمت الملايين، حيث قام الممثلون بقضاء أشهر طويلة يتدربون خلالها تحت إشراف الرياضيين الذين يمثلون أدوارهم.
الفيلم من تقديم ريلاينس إنترتينمت، فانتوم فيلمز، وأفلام كبير خان، وسيشهد المهرجان عرضه العالمي الأول في ختام برنامجه الجماهيري يوم 15 ديسمبر، وذلك قبل وصول الفيلم إلى صالات السينما في الخليج يوم 23 ديسمبر، وحول العالم في 24 ديسمبر.
ومن المقرر أن تستضيف السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نجوم الفيلم وطاقم العمل، بمن فيهم المخرج كبير خان، والممثلة ديبيكا بادوكون، إضافة إلى بطل الكريكيت الشهير كابيل ديڤ، بحيث سيكون ختام المهرجان استثنائياً بامتياز.
وعبر كبير خان عن سعادته بالمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وقال: «أنا متحمس للغاية لعرض فيلم «83» للمرة الأولى أمام الجمهور في المهرجان، حيث نشارك بهذا الانفتاح السينمائي الرائع الذي تشهده السعودية، وأتطلع للانضمام إلى نجوم العمل والبطل كابيل ديڤ الذي ألهم بفوزه الملايين».
من جانبه قال المدير الفني للمهرجان: «الفيلم هو عن واحد من أكبر الإنجازات الرياضية على الإطلاق، التي ألهمت الملايين من الجماهير، ونحن فخورون بأن نقدمه للجمهور لأول مرة في العالم هنا في السعودية. هذه فرصة رائعة أن تكون آخر احتفالية على السجادة الحمراء بمشاركة نجوم العمل والبطل الأسطورة كابيل ديڤ، ليكون بحق احتفالية حقيقية بهذا الإنجاز الرائع».
يُذكر أن الدورة الافتتاحية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تقام في جدة البلد من 6 إلى 15 ديسمبر 2021.


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».