اختبار قوة بين الكاظمي وخصومه

القضاء العراقي يطلب توقيف رجل دين مموّل من إيران

عراقيون يحملون صور ضحايا الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال مسيرة لإحياء ذكراهم الثانية عند «جسر الزيتون» بمدينة الناصرية الجنوبية أمس (أ.ف.ب)
عراقيون يحملون صور ضحايا الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال مسيرة لإحياء ذكراهم الثانية عند «جسر الزيتون» بمدينة الناصرية الجنوبية أمس (أ.ف.ب)
TT

اختبار قوة بين الكاظمي وخصومه

عراقيون يحملون صور ضحايا الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال مسيرة لإحياء ذكراهم الثانية عند «جسر الزيتون» بمدينة الناصرية الجنوبية أمس (أ.ف.ب)
عراقيون يحملون صور ضحايا الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال مسيرة لإحياء ذكراهم الثانية عند «جسر الزيتون» بمدينة الناصرية الجنوبية أمس (أ.ف.ب)

بينما كان العراقيون ينتظرون الكشف عن أدلة تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أصدر القضاء العراقي مذكرة توقيف ضد شخصية مقربة من إيران.
وكشفت وثيقة قضائية أن محكمة استئناف النجف أصدرت مذكرة قبض بتهمة الإرهاب بحق حميد الحسيني، وهو رجل دين يشغل منصب رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الممول من إيران. كما أصدرت مذكرة قبض بالتهمة نفسها، ضد شخص آخر يدعى عمار إبراهيم طلال البوعامر. وربط متابعون صدور هذه المذكرة من محافظة النجف بعملية استهداف مبنى مركز الرافدين للحوار وسط مدينة النجف قبل شهور بصاروخ.
ومع انتهاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من عمليات العد والفرز للمحطات المطعون فيها، ورفع النتائج إلى الهيئة القضائية، صعّد الكاظمي وخصومه من قوى الإطار التنسيقي، شاهرين بعض ما بحوزتهم من أدلة ووثائق، في اختبار قوة بين الجانبين.
وبات الرافضون لنتائج الانتخابات، الذين أعلنوا في السابق أنهم قدموا الأدلة على التزوير إلى القضاء وإلى الأمم المتحدة، يعدون لجولة جديدة من المواجهة مع الحكومة، والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي يتهمونها بالخضوع لإرادات داخلية وخارجية أدت إلى «سرقة» أصواتهم.
وبالتزامن مع إعلان مشرق عباس المستشار السياسي لرئيس الوزراء أن الأدلة الخاصة بمحاولة اغتيال الكاظمي ستظهر قريباً، كتب زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، في تغريدة: «أمس قلنا قد تكون لدينا إثباتات، واليوم أصبحت لدينا»، في إشارة إلى ما بحوزتهم من معلومات تتعلق بما يرونه تزويراً للانتخابات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.