عماد الدين أديب يتوّج «شخصية العام الإعلامية»

«الشرق الأوسط» تنال جائزة «الفئة السياسية» ضمن جوائز الصحافة العربية

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الفائزين بجائزة الصحافة العربية (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الفائزين بجائزة الصحافة العربية (الشرق الأوسط)
TT

عماد الدين أديب يتوّج «شخصية العام الإعلامية»

الشيخ محمد بن راشد يتوسط الفائزين بجائزة الصحافة العربية (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد يتوسط الفائزين بجائزة الصحافة العربية (الشرق الأوسط)

تُوّج الإعلامي والكاتب عماد الدين أديب بجائزة شخصية العام الإعلامية ضمن جوائز الصحافة العربية، تقديراً لجهوده في الصحافة المصرية والمشهد الإعلامي العربي.
كما حصدت صحيفة «الشرق الأوسط» جائزة الصحافة العربية عن فئة «الصحافة السياسية»، وذلك بعمل أعده الزميل كميل الطويل حمل عنوان «سنوات الظواهري... ماذا بقي من (القاعدة)؟»، في الوقت الذي حصدت الشقيقة «إندبندنت عربية» جائزة فئة «الصحافة الاقتصادية»، عن عمل للصحافية كفاية أولير بعنوان «بعد كورونا: الرأسمالية تعاني والاشتراكية مستحيلة والبديل قيد البحث».
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتغيير اسم «جائزة الصحافة العربية» إلى «جائزة الإعلام العربي».
بدوره، كرّم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للإعلام، 20 فائزاً بجوائز الصحافة العربية من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».