هل يكسر صلاح القاعدة ويتفوق على ليفاندوفسكي وميسي ورونالدو؟

30 لاعباً يتنافسون اليوم من أجل انتزاع الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2021

صلاح يتطلع لأن يكون أول عربي يفوز بالجائزة (إ.ب.أ)
صلاح يتطلع لأن يكون أول عربي يفوز بالجائزة (إ.ب.أ)
TT

هل يكسر صلاح القاعدة ويتفوق على ليفاندوفسكي وميسي ورونالدو؟

صلاح يتطلع لأن يكون أول عربي يفوز بالجائزة (إ.ب.أ)
صلاح يتطلع لأن يكون أول عربي يفوز بالجائزة (إ.ب.أ)

30 لاعباً يتنافسون من أجل انتزاع الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2021 التي ستعلن مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية هوية الفائز بها اليوم.
قد يكون الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الأوفر حظاً للفوز نظراً للأرقام التي حققها مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني، لكن وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والمصري المتألق محمد صلاح ومعهم أسماء برزت في هذا العام ستجعل المنافسة مفتوحة مجموعة على الجائزة المرموقة أكثر من أي وقت مضى.
ويأمل صلاح أن يكون أول عربي يتوج بالجائزة العالمية، خاصة بعد الأداء المذهل والأرقام القياسية التي يحققها مع فريقه ليفربول الإنجليزي منذ بداية الموسم الجديد، حيث بات أفضل هداف أفريقي في تاريخ الـ«بريميرليغ» وأفضل مسجل في تاريخ ناديه في دوري أبطال أوروبا (32 هدفاً). يمتلك صلاح بعض الأوراق الرابحة بين يديه، لكن ربما لا تكون كافية، خصوصاً فشله مع فريقه في إحراز الألقاب هذا العام، حيث خسر لقب الدوري، وخرج من ربع نهائي مسابقة دوري الأبطال. وأشاد نجم ليفربول السابق مايكل أوين المتوج بالكرة الذهبية عام 2001. بصلاح قائلاً: «إنه لاعب استثنائي. يمكنه تسجيل الكثير من الأهداف وبأساليب مختلفة. يفعل ذلك في المباريات الكبيرة. إنه في أفضل حالاته، ويستحق لقب الأفضل بالعالم حالياً». وكما كال أنطوني توبيلم صحافي قناة «كنال بلوس» الفرنسية المديح للنجم المصري قائلاً: «كل شيء يلمسه صلاح يتحول إلى ذهب، يوم إغلاق باب التصويت على الكرة الذهبية. سجل ثلاثية في ملعب أولد ترافورد، لا يمكنك فعل أفضل من ذلك لجعل الكوكب كله يفهم أنه حالياً أفضل لاعب كرة قدم في العالم». وصنف مكتب «سكاي بيت» للمراهنات صلاح في المركز الثالث على لائحة الترشيحات خلف ميسي وليفاندوفسكي.
وأدرج اسم لاعب وسط إيطاليا وتشيلسي الإنجليزي جورجينيو ضمن لائحة المرشحين بعدما ساهم في قيادة فريقه اللندني للقب دوري أبطال أوروبا ومنتخب بلاده إلى لقب كأس أوروبا الصيف المنصرم، إلا أن افتقاده للهالة التي يتمتع بها هدافون مثل ليفاندوفسكي، وميسي ورونالدو أو حتى المرشح «الكبير» الآخر محمد صلاح، يضعف حظوظه إلا في حالة... المفاجأة.
وفي ظل غياب ميسي، المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ورونالدو الذي عاد إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن منصة التتويج العام الماضي مع فريقيهما السابقين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي توالياً باستثناء إحرازهما مسابقة الكأس المحلية، يبدو باب التنافس على الجائزة المرموقة مفتوحاً أكثر من أي وقت مضى.
وتضمنت لائحة الثلاثين زميل جورجينيو في تشيلسي لاعب الوسط الدولي الفرنسي نغولو كانتي، إضافة إلى الهداف النرويجي لبوروسيا دورتموند الألماني إرلينغ هالاند، ونجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي ومواطنه في ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة والبلجيكي روميلو لوكاكو الذي ساهم في قيادة إنتر إلى لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 2010 قبل أن يتركه هذا الصيف للعودة إلى تشيلسي.
كما ضمت لائحة المرشحين الثلاثين نجماً عربياً آخر هو الجزائري رياض محرز، الذي تألق مع فريقيه مانشستر سيتي وساهم في قيادته إلى لقب الدوري الممتاز ونهائي دوري الأبطال.
وبعد الإعلان في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) عن لائحة المرشحين الثلاثين، بدأت مرحلة التصويت التي شارك فيها الصحافيون، ومدربو وقادة المنتخبات الوطنية.
وألغيت الجائزة العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا، ليبقى اللقب في حوزة ميسي، صاحب الرقم القياسي بستة ألقاب، والذي قرر خوض مغامرة جديدة هذا الموسم بتركه برشلونة للدفاع عن ألوان سان جيرمان، على غرار غريمه رونالدو، الفائز باللقب خمس مرات والذي قرر ترك يوفنتوس للعودة إلى مانشستر يونايتد.
وأدى إلغاء الجائزة العام الماضي إلى حرمان ليفاندوفسكي من هذا الشرف بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع بايرن ميونيخ، ليكتفي بنيل لقب الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعب.
لكنه سيحظى بفرصة جيدة مرة أخرى، لا سيما بعدما بات أول لاعب في تاريخ الدوري الألماني يسجل 41 هدفاً خلال الموسم، محطماً الرقم القياسي المسجل باسم «المدفعجي» الراحل غيرد مولر (40 هدفاً موسم 1971 - 1972).
ورأى توماس مولر مهاجم البايرن أن اللقب «يجب أن يكون من نصيب ليفاندوفسكي، لا سيما عندما ترى الطريقة التي يلعب بها في الوقت الحالي»، في إشارة منه إلى تألق البولندي البالغ 33 عاماً هذا الموسم أيضاً بتسجيله 25 هدفاً في 20 مباراة خاضها مع النادي البافاري في جميع المسابقات.
وقال مدرب البايرن يوليان ناغلسمان: «صحيح أن ميسي ورونالدو حصدا 11 من الألقاب الـ12 الأخيرة ولم يفلت منهما سوى لقب عام 2018 الذي ذهب لصالح نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش بعد قيادته فريقه إلى لقب دوري الأبطال وبلاده إلى نهائي كأس العالم، إلا أن روبرت يستحق الفوز به لأنه كان الأكثر ثباتاً بالمستوى، وبشكل لا يصدق، من أي لاعب آخر».
لكن وجود ميسي كمنافس يشكل دائماً تهديداً لأي لاعب كان، لا سيما بعدما ودع برشلونة الموسم الماضي بتسجيله 30 هدفاً في الدوري، وبعدما فك النحس الذي لازمه مع المنتخب الأرجنتيني بقيادة الأخير إلى لقب كوبا أميركا على حساب الغريم البرازيلي. وقال ميسي: «الجائزة الأكبر لي هي ما تمكنت من تحقيقه مع المنتخب الوطني... بعدما قاتلت وقاتلت لفترة طويلة لتحقيق إنجاز ما فريق بلادي، كان لقب كوبا أميركا الأفضل لي نظراً للمجهود الذي دُفِعَ من أجله».
وتابع: «إذا نجحت في نيل الكرة الذهبية، فسيكون الأمر مذهلاً. الفوز بها مرة سابعة سيكون أمراً جنونياً».
ويواجه ليفاندوفسكي وميسي وصلاح منافسة من رونالدو الطامح باستعادة الجائزة التي أحرزها للمرة الخامسة والأخيرة عام 2017. لكن الفشل الذي حصده مع فريقه السابق يوفنتوس الموسم الماضي إن كان على الصعيد القاري أو المحلي، يُضعِفُ من حظوظه هذه المرة. وبعد موسم رائع مع ريال مدريد، فرض زميل رونالدو السابق كريم بنزيمة نفسه مرشحاً لنيل الجائزة، أقله بالنسبة لمدربه السابق زين الدين زيدان ومواطنه الهداف السابق تييري هنري أو حتى نجم التنس الإسباني رافائيل نادال.
لكن النجم الفرنسي عوقب هذا الأسبوع بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ على خلفية قضية الابتزاز لزميله السابق في المنتخب ماتيو فالبوينا، كما غرم بمبلغ 75 ألف يورو، ما يضعف حظوظه «أخلاقياً» لنيل الجائزة.
وعند السيدات، تبدو قائدة برشلونة أليكسيا بوتياس، الفائزة بجائزة الاتحاد الأوروبي (يويفا) لأفضل لاعبة، مرشحة لخلافة الأميركية ميغان رابينو التي توجت بها عام 2019 لكنها ليست موجودة هذا العام حتى بين المرشحات العشرين.
وتتنافس بوتياس مع زميلتيها في النادي الكاتالوني جنيفر هيرموسو والهولندية لييكي مارتنز بعد مساهمتهن في قيادة برشلونة إلى لقب دوري الأبطال، فيما تقود الأسترالية سام كير خمس مرشحات من تشيلسي الإنجليزي لخلافة رابينو في منافسة مع الكندية كريستين سينكلير (بورتلاند ثورنز الأميركي) التي قادت بلادها إلى ذهبية أولمبياد طوكيو الصيف المنصرم. ويتنافس 10 لاعبين على جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب، بينهم الإنجليزيون جود بيلينغهام وميسون غرينوود وباكايو ساكا والإسباني بدري، و10 حراس على جائزة ياشين بينهم الإيطالي جانلويجي دوناروما والألماني مانويل نوير والبلجيكي تيبو كورتوا.


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.