تشيلسي يتعادل مع يونايتد... وسيتي يستعيد الوصافة بانتصار مثير على وستهام

ليستر يهزم واتفورد... وبرنتفورد يزيد أوجاع إيفرتون والأجواء الجليدية تتسبب بإلغاء مواجهة بيرنلي وتوتنهام

جورجينيو يسجل من ركلة جزاء هدف تعادل تشيلسي في مرمى دي خيا حارس يونايتد (رويترز)
جورجينيو يسجل من ركلة جزاء هدف تعادل تشيلسي في مرمى دي خيا حارس يونايتد (رويترز)
TT

تشيلسي يتعادل مع يونايتد... وسيتي يستعيد الوصافة بانتصار مثير على وستهام

جورجينيو يسجل من ركلة جزاء هدف تعادل تشيلسي في مرمى دي خيا حارس يونايتد (رويترز)
جورجينيو يسجل من ركلة جزاء هدف تعادل تشيلسي في مرمى دي خيا حارس يونايتد (رويترز)

واصل تشيلسي تصدره للدوري الإنجليزي الممتاز رغم تعادله مع ضيفه مانشستر يونايتد 1 - 1 في قمة منافسات المرحلة الثالثة عشرة التي شهدت انتصار مانشستر سيتي على ضيفه وستهام 2 - 1 مستعيدا الوصافة، وفوز ليستر سيتي على واتفورد 4 - 2، وبرنتفورد على إيفرتون 1 – صفر في أجواء جليدية تسببت في إلغاء مواجهة بيرنلي وضيفه توتنهام.
على ملعب ستامفورد بريدج أهدر تشيلسي نقطتين ثمينتين في سعيه للانفراد بالقمة بتعادله 1 - 1 مع ضيفه مانشستر يونايتد، وربما يكون محظوظا بالنقطة التي حصدها من ركلة جزاء بعد أن تقدم ضيفه بهدف. وظل تشيلسي، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه في المواسم الأربعة الأخيرة، متصدرا للمسابقة برصيد 30 نقطة، متفوقا بفارق نقطة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي (حامل اللقب). في المقابل، ارتفع رصيد يونايتد، الذي حصد انتصارا وحيدا في مبارياته الثماني الأخيرة بالبطولة، إلى 18 نقطة في المركز الثامن. وتقدم يونايتد بهدف في الدقيقة 50 عبر جادون سانشو، الذي استغل هفوة ساذجة من الإيطالي جورجينيو الذي لم يحسن السيطرة على الكرة فالتقطها واندفع منفردا ليضع الكرة على يسار مندي حارس تشيلسي. وحصل تشيلسي على ركلة جزاء إثر دربكة داخل منطقة يونايتد وخطأ من وان بيساكا ضد تياغو سيلفا، ليتصدى لها تياغو بنجاح في الدقيقة 69 محرزا هدف التعادل.
وعلى ملعب «الاتحاد» واصل سيتي صحوته محلياً محققاً انتصاره الثاني توالياً بهدفي الألماني إلكاي غوندوغان والبرازيلي فرناندينيو في الدقيقتين 33 و90. فيما سجل الأرجنتيني مانويل لانزيني هدف الضيوف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. ورفع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا رصيده إلى 29 نقطة، فيما تجمد رصيد وستهام عند 23 في المركز الرابع.
ودخل سيتي إلى المباراة في أجواء مثلجة أدت إلى إرجاء مواجهة بيرنلي وضيفه توتنهام في وقت سابق، في أعقاب فوز مهم على باريس سان جيرمان الفرنسي 2 - 1 منتصف الأسبوع ليضمن صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا.
وأحكم سيتي سيطرة مطلقة على المباراة وكان بإمكانه التسجيل أكثر لو نجح في ترجمة فرصه. وافتتح التسجيل عندما وصلت الكرة إلى غوندوغان أمام المرمى بعد تسديدة من الجزائري رياض محرز ودربكة داخل المنطقة، تابعها في الشباك بالدقيقة 33.
وكاد البرازيلي غابرييل خيسوس، أن يضاعف النتيجة لسيتي في الدقيقة 37 حيث سدد من داخل المنطقة، لكن مدافع وستهام أبعد الكرة من على خط المرمى. وواصل سوء الحظ ملازمته لسيتي في الدقيقة 40 التي شهدت تصويبة صاروخية من جواو كانسيلو، ارتدت من فابيانسكي حارس وستهام لتصل إلى الجزائري رياض محرز المتابع الذي سدد الكرة في القائم الأيسر، لينتهي الشوط الأول بهدف واحد. وحافظ سيتي على نشاطه الهجومي مع بداية الشوط الثاني، الذي تأجل انطلاقه لمدة 10 دقائق بسبب تأثر أرض الملعب بالثلوج التي هطلت بغزارة، وأضاع خيسوس فرصة محققة في الدقيقة 50 ولم تساعد أرضية الملعب لاعبي الفريقين على تقديم أفضل ما لديهم لكن سيتي ظل الطرف الأخطر ومنحه فرناندينيو هدف الطمأنينة في الدقيقة الأخيرة بعد أن وصلته تمريرة من غوندوغان داخل المنطقة فسددها على يمين حارس وستهام.
وفي الأنفاس الأخيرة من اللقاء أحرز لانزيني هدفاً رائعاً عندما افتك الكرة من فرناندينيو على مشارف منطقة سيتي وسددها قوية ارتطمت بزاوية المرمى لتتهادى في الشباك.
واستعاد ليستر سيتي نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات توالياً في الدوري من دون فوز، بفوز مثير 4 - 2 على واتفورد وسط تساقط كثيف للثلوج.
وسجل جيمي فاردي ثنائية في الدقيقتين (34 و42) بعد أن افتتح جيمس ماديسون التسجيل في الدقيقة (16)، فيما أحرز أديمولا لوكمان الرابع بالدقيقة (68). في المقابل سجل جوشوا كينغ في الدقيقة 30 من ركلة جزاء، والنيجيري إيمانويل دينيس (61) هدفي واتفورد. ورفع ليستر رصيده إلى 18 نقطة في المركز التاسع. ودخل فريق المدرب الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز المباراة بعد فوزه الخميس 3 - 1 على ليغيا وارسو البولندي ليرتقي إلى صدارة مجموعته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» قبل الجولة الأخيرة التي ستجمعه بنابولي في إيطاليا.
وافتتح ماديسون التسجيل عندما رفع المدافع الآيرلندي الشمالي جوني إيفانز كرة طويلة خلف المدافعين، فشل الدفاع في تشتيتها لتسقط أمام الإنجليزي سددها على يمين الحارس. وعادل جوشوا كينغ من ركلة جزاء في الدقيقة 30 تحصل عليها دينيس إثر عرقلة من النيجيري ويلفريد نديدي. إلا أن جايمي فاردي رد بهدف جميل بعد تمريرة مميزة من ماديسون إلى الجهة اليسرى داخل المنطقة فوق المدافعين، غمزها فاردي فوق الحارس من زاوية ضيقة. وسجل الإنجليزي المخضرم هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 42 برأسية بعيدة نحو القائم الثاني إثر ركنية من ماديسون، رافعاً رصيده إلى تسعة أهداف في الدوري هذا الموسم في المركز الثاني خلف المصري محمد صلاح نجم ليفربول (11). وعلى أرض بيضاء كساها الثلج في الشوط الثاني، خطف دينيس الكرة من الخصم وانطلق نحو المرمى مسجلاً هدف تقليص الفارق، إلا أن أصحاب الأرض حسموا النتيجة في الدقيقة 68 عندما وصلت كرة عرضية إلى لوكمان أمام المرمى. وكانت مباراة بيرنلي وتوتنهام قد ألغيت بسبب استمرار تساقط الثلوج على ملعب الأول.
ولم تفلح محاولات تنظيف الملعب، حيث عانت تدفئة التربة السفلية من تساقط الثلوج بكثافة وبشكل أسرع على نحو تعذر معه إزالته. وتأخر نزول لاعبي توتنهام للملعب وانتظر الحكام حتى يوجد المدربون قبل اتخاذ القرار النهائي بإلغاء اللقاء.
وقال بيرنلي في حسابه على تويتر: «بسبب المخاوف من أرضية اللعب والمناطق المحيطة، اتخذ القرار بأن المباراة لا يمكن أن تمضي قدماً بأمان».
ويحتل توتنهام بقيادة مدربه الجديد الإيطالي أنطونيو كونتي المركز السابع في الترتيب، بينما يسعى بيرنلي للخروج من منطقة الهبوط ومواصلة سلسلته الجيدة الأخيرة التي تجنب خلالها الهزيمة لأربع مباريات متتالية.


مقالات ذات صلة

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا المدير الفني لفريق تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي استحق الفوز على هايدنهايم

أعرب الإيطالي إنزو ماريسكا المدير الفني لفريق تشيلسي عن سعادته بنجاح فريقه في اجتياز اختبار صعب خارج ملعبه أمام هايدنهايم.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يتألق مع تشيلسي في البريميرليغ (رويترز)

جاكسون المتألق يبرر ثقة تشيلسي فيه

البداية المذهلة لنيكولاس جاكسون في موسمه الثاني بالدوري الإنجليزي تشير إلى أن الحل كان موجوداً في ستامفورد بريدج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

من الجيد أن تشيلسي لم ينجح في مساعيه للتعاقد مع فيكتور أوسيمين في فترة الانتقالات الصيفية هذا العام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».