«الصحة العالمية» تدعو الدول إلى «إبقاء الحدود مفتوحة»

وصول مرضى لكورونا غلى هامبورج (رويترز)
وصول مرضى لكورونا غلى هامبورج (رويترز)
TT

«الصحة العالمية» تدعو الدول إلى «إبقاء الحدود مفتوحة»

وصول مرضى لكورونا غلى هامبورج (رويترز)
وصول مرضى لكورونا غلى هامبورج (رويترز)

دعت «منظمة الصحة العالمية» الدول، اليوم (الأحد)، إلى «إبقاء الحدود مفتوحة» بينها في وقت تكثف فرض القيود على السفر إلى الدول الأفريقية مع تفشي المتحورة الجديدة لفيروس «كورونا» في أنحاء العالم.
وقالت المنظمة في بيان إن «(منظمة الصحة العالمية) تقف إلى جانب الدول الأفريقية وتوجه نداء لإبقاء الحدود مفتوحة»، داعية الدول إلى «تبني مقاربة علمية» تستند إلى «تقييم المخاطر».
وأضافت: «من الحيوي دعم الدول التي تتعامل بشفافية مع معطياتها لأنها الوسيلة الوحيدة للتأكد من أننا نتلقى المعطيات المهمة في الوقت الملائم».
ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، مساء اليوم (الأحد)، الدول التي فرضت على مواطنيه قيوداً على سفرهم بعد رصد متحورة جديدة لفيروس «كورونا»، إلى رفعها في شكل «فوري وعاجل»، معتبراً أن الإجراء يفتقر إلى «مبرر علمي».
وأعرب في مداخلة متلفزة عن «خيبة أمله الكبيرة» حيال إغلاق الحدود «غير المبرر تماماً»، الذي يبدو بمثابة «تمييز بحق بلادنا» والبلدان المجاورة التي طاولها الإجراء نفسه.
وحظرت دول عدة، خصوصاً أوروبية، الرحلات الآتية من أفريقيا الجنوبية. والجمعة، أغلقت الولايات المتحدة والسعودية والإمارات حدودها أمام مواطني دول في المنطقة المذكورة.
وكانت أنغولا أول دولة أفريقية تقرر حظر الرحلات من جنوب أفريقيا وإليها بسبب المتحورة الجديدة أو «ميكرون» التي رأت منظمة الصحة العالمية أنها «مقلقة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.