رودجرز: ليفربول يتطلع للصعود إلى منصة التتويج بالموسم الحالي

بعد الفوز على بلاكبيرن والتأهل للمربع الذهبي بكأس إنجلترا

رودجرز المنتشي بتأهل فريقه لنصف النهائي (أ.ب)
رودجرز المنتشي بتأهل فريقه لنصف النهائي (أ.ب)
TT

رودجرز: ليفربول يتطلع للصعود إلى منصة التتويج بالموسم الحالي

رودجرز المنتشي بتأهل فريقه لنصف النهائي (أ.ب)
رودجرز المنتشي بتأهل فريقه لنصف النهائي (أ.ب)

أكد برندان رودجرز، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أمس، أن فريقه يستهدف الصعود إلى منصة التتويج في نهاية الموسم بعد التأهل إلى المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي. وقاد فيليب كوتينيو فريقه ليفربول للفوز على بلاكبيرن في مباراة الإعادة بدور الثمانية ليصعد الفريق إلى المربع الذهبي لكأس الاتحاد في مواجهة أستون فيلا.
وأشار رودجرز إلى أن الفوز والأداء كان لهما مذاق خاص بعد الهزيمة مرتين متتاليتين في الدوري الممتاز على يد مانشستر يونايتد وآرسنال. وقال: «كنا ندرك أنها مباراة مصيرية لنا وللمشجعين، لقد منحونا مساندة رائعة مساء أول من أمس».
وأضاف: «لقد شعرنا بالإحباط في هاتين المباراتين لذا فإن الفوز منحنا الأمل في أن الفريق ما زال يتقدم ويعمل إلى الأمام». وأوضح: «ولكن يتحتم علينا الفوز في المباريات والمشاركة في البطولات والفوز بالألقاب لكي تثبت تطورك، ستكون مباراة غاية في الصعوبة أمام أستون فيلا، ولكن الفوز سيعطينا دفعة في مباريات الدوري أيضا». ويعد ليفربول ثاني أقوى المرشحين للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي خلف آرسنال، لكن رودجرز أكد: «نريد الفوز بلقب هذا العام، إنه هدف واضح لنا جميعا».
وأوضح مدرب ليفربول: «نحتاج فقط إلى التحلي بالهدوء في المباراة ونركز مجددا على أدائنا لأن المستوى الذي ظهرنا به أمام آرسنال ومانشستر يونايتد لا يرتقي للمعايير التي وضعناها على مدار ثلاثة أشهر». وأكد: «دائما ما تتعلم من أخطائك وسنعمل على تطوير الأداء، الأمر ليس متعلقا بإنقاذ الموسم، لكننا نريد المنافسة في القمة في نهاية الموسم وننافس على الألقاب». وختم رودجرز حديثه بالقول: «لقد قدم الفريق أداء رائعا، اللاعبون يستحقون قدر هائل من الإشادة ولقد حققوا ما نصبو إليه، وهو الوصول إلى المربع الذهبي».
وسجل كوتينيو هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني ليقود ليفربول لكسر عناد بلاكبيرن روفرز المنتمي للدرجة الثانية ليبلغ الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز على منافسه في مباراة إعادة 1 - صفر بعد تعادل الفريقين في المباراة الأولى سلبيا. ودخل فريق المدرب بريندان رودجرز المباراة بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري الممتاز أنهيتا تقريبا آماله في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار. وسيتقابل مع أستون فيلا في الدور قبل النهائي على استاد ويمبلي. واستحوذ ليفربول على الكرة، لكنه أخفق في اختراق دفاعات الفريق صاحب الأرض الذي سد الطريق على لاعبي المنافس. وجاء الفرج في الدقيقة 70 حينما تبادل كوتينيو التمرير مع جوردان هندرسون من ركلة ركنية وتوغل في المنطقة وسدد الكرة منخفضة في الشباك. وقال هندرسون قائد ليفربول لشبكة بي تي الرياضية: «كنا رائعين من البداية للنهاية الليلة. تنتظرنا الآن مباراة صعبة أمام أستون فيلا على ملعب ويمبلي، لكن انتصار اليوم منحنا دفعة معنوية كبيرة». وبذلك بقي ليفربول الفائز بلقب الكأس سبع مرات في طريقه للفوز بأول لقب تحت قيادة رودجرز بعد مسيرة مخيبة في الدوري ابتعد خلالها عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.