7 نصائح للتغلب على الصداع النصفي أثناء التمارين

7 نصائح للتغلب على الصداع النصفي أثناء التمارين
TT

7 نصائح للتغلب على الصداع النصفي أثناء التمارين

7 نصائح للتغلب على الصداع النصفي أثناء التمارين

يمكن أن يكون الصداع النصفي مزعجًا للغاية لأن حساسية الألم تزداد مع الضوء والصوت. وتستمر نوبته عادةً لبضع ساعات أو ربما أكثر، ولا ينبغي أن يؤثر ذلك على نمط الحياة المعتاد.
ويقوم العديد من الأشخاص أيضًا بأنشطة منتظمة في روتين حياتهم للحفاظ على نمط حياة صحي. ومن أجل إلقاء الضوء على هذه الحالة المرضية التي يعاني منها بعض الناس نشر موقع " onlymyhealth " الطبي المتخصص تقريرا كشف فيه عددا من النصائح للسيطرة على أعراض هذه الحالة. إذ يُعتقد أن التمارين الرياضية بشكل خاص هي التي تسبب نوبات الصداع النصفي، ولكن هذا ليس صحيحًا في جميع الظروف؛ فعادة ما يعتمد على نوع التمرين والمدة التي يتم القيام بها. إلا ان بعض التمارين أكثر صعوبة بشكل خاص بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي، في حين أن البعض الآخر منها قد لا يكون سببًا لذلك. ومن أجل السيطرة على نوبات الصداع النصفي كشف الدكتور سوميت نيجام الطبيب العام بمستشفى "صحارا" بلكناو، عددا من النصائح جاءت على الشكل الآتي.

1. اختر نشاطا خفيفا
لا تذهب لممارسة التمارين الشاقة على الفور بعد الشعور بألم الصداع النصفي. تشمل معظم الأنشطة الخفيفة التي تفضلها المشي السريع والركض والسباحة وركوب الدراجات. وقد يكون البدء بنشاط أو تمرين منخفض التأثير مفيدًا لأنه قد يمنع حدوث الصداع النصفي.

2. قم ببناء قدرتك على التحمل بشكل تدريجي وسلس
لا تتسرع في ممارسة الرياضة فقط بسبب الحماس. تحتاج الى الشجاعة لإبطاء الأمور وزيادة قدرتك على التحمل بشكل تدريجي. العامل المهم الذي يأتي بينهما هو أنه لا يمكن الضغط على القدرة على التحمل للبناء بسبب رفع الأوزان الثقيلة. هناك الكثير من الأنشطة الهوائية التي يجب العمل عليها لبناء تلك القدرة على التحمل التي يمكن أن تحافظ على نوبات الصداع النصفي أو تمنعها. وللقيام بذلك، يجب أن تشعر بالراحة من خلال التدريب منخفض الكثافة مثل القفز وركوب الدراجات والجري على السلالم. فبمجرد أن يتكيف جسمك مع الوتيرة التي تعمل عليها يصبح من السهل عليك أداء تمارين عالية التأثير. هذا سيجعل جسمك مرتاحًا خلال التمارين ويقلل من خطر نوبات الصداع النصفي.

3. تناول وجبات خفيفة مع تنظيم مستويات السكر في الدم
تعد مستويات السكر في الدم ضرورية للجميع خاصة لزيادة خطر الإصابة بنوبات الصداع النصفي. قد يكون الأمر أكثر إشكالية إذا استمرت المشكلة في وقت مبكر. لذلك قد يكون خيارًا صحيًا أن تحتفظ ببعض الوجبات الخفيفة الأساسية أثناء التمرين حتى لا ينخفض ​​مستوى السكر في الدم. وهذا لا يعني أن تأخذ البطاطا المقلية والبرغر إلى صالة الألعاب الرياضية، وبدلاً من ذلك خذ بعض المكسرات التي يمكن أن تزيد من كمية البروتين في الجسم. تحتاج أيضًا إلى تناول الطعام جيدًا قبل ممارسة الرياضة أو بعدها بقليل، وإلا فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالغثيان.

4. ابق رطبًا في جميع الأوقات أثناء التمرين
من أهم الأشياء بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أثناء الإصابة بالصداع النصفي هو البقاء رطبين. إذا كان هناك نقص في الترطيب على أي مستوى قد يتسبب ذلك في نوبة صداع نصفي وألم في الرأس. الترطيب مهم في جميع الأوقات، لذا تأكد من شرب كمية كافية من الماء قبل التمرين، واحمل زجاجة ماء لشربه بين الحين والآخر بعد التمرين. سيساعدك هذا على الابتعاد عن نوبة الصداع النصفي وتقليل احتمالية الإصابة به.

5. الإحماء والتهدئة
يجب تدفئة جسمك جيدًا قبل القيام بالتمرين أو التمرين الفعلي. قد يؤدي الضغط المباشر على العضلات إلى نوبة صداع نصفي وألم شديد قد يستمر لفترة طويلة. لذلك تأكد من أن جسمك نشط بما يكفي قبل القيام بأي تمرين أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
إذا كنت ذاهبًا لتدريب المقاومة، فتأكد من رفع بعض الأوزان الخفيفة أولاً ثم الانتقال إلى الأوزان الثقيلة. وبعد التمرين تأكد من تبريد جسمك. لا تشرب الماء البارد مباشرة أو تستحم. قم بالمشي أو القيام ببعض تمارين الإطالة الأساسية لمدة 10 دقائق لتهدئة جسمك ثم أداء وظائف أخرى.

6. استخدم الوضعية الصحيحة أثناء التمرين
أحد الأسباب الرئيسية لألم الصداع النصفي أثناء التمرين هو الضغط على رأسك. قد يكون من الممكن أن يسبب المزيد من الصداع النصفي بالإضافة إلى صحتك. وذلك لأن القيام بتمرين في وضعية خاطئة والضغط على الجزء الخطأ من الجسم قد يؤدي إلى نوبة الصداع النصفي وألم الخفقان في الرأس. خذ التعليمات المناسبة من المدرب حتى تظل وضعية جسمك صحيحة في معظم الأوقات.

7. جرب تمارين النشاط البدني التي لا تكون في الواقع هوائية
هناك تمارين مختلفة يمكنك القيام بها للوقاية من نوبات الصداع النصفي. ومع ذلك، هناك بعض الأنشطة التي يمكنك تجنبها لتقليل المخاطر. تضع الأنشطة الهوائية ضغطًا كبيرًا على عقلك لأداء الوظائف. قد يكون أيضًا سببًا لاحتباس الماء في الجسم ويؤدي إلى الجفاف. وقد يكون القلق والتصلب والألم من أعراض نوبة الصداع النصفي. ومن ثم مارس التمارين التي لا تتضمن تمارين هوائية أو لا تسبب لك ألم الصداع النصفي.


مقالات ذات صلة

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

الخليج النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

يرعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النسخة الثالثة من «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» التي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)

ممارسة النشاط البدني في هذه الأوقات تقلل خطر إصابتك بسرطان الأمعاء

أظهرت دراسة حديثة أن القيام بالنشاط البدني، مرتين في اليوم، في الساعة الثامنة صباحاً وفي الساعة السادسة مساء، قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11 %.

«الشرق الأوسط» (برلين)
صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الزواج يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

دراسة: المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يلعب الضوء دوراً كبيراً في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية (رويترز)

كيف يؤثر الضوء على صحتك العقلية؟

للضوء دور كبير في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية. ولهذا السبب يميل كثير منا إلى الشعور بمزيد من الإيجابية في فصلَي الربيع والصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

التشكيلية الكردية يارا حسكو تحتفي بالمرأة وتُجسِّد مآسي الحرب

التشكيلية الكردية تناولت آلام النساء في زمن الحرب (الشرق الأوسط)
التشكيلية الكردية تناولت آلام النساء في زمن الحرب (الشرق الأوسط)
TT

التشكيلية الكردية يارا حسكو تحتفي بالمرأة وتُجسِّد مآسي الحرب

التشكيلية الكردية تناولت آلام النساء في زمن الحرب (الشرق الأوسط)
التشكيلية الكردية تناولت آلام النساء في زمن الحرب (الشرق الأوسط)

تشقّ يارا حسكو مسارها بثبات، وتُقدّم معرضها الفردي الأول بعد تجربة فنّية عمرها 5 سنوات. فالفنانة التشكيلية الكردية المتحدّرة من مدينة عفرين بريف محافظة حلب، تناولت في لوحاتها مجموعة موضوعات، ووظَّفت ألوان الطبيعة وخيوطها لتعكس حياتها الريفية التي تحلم بالعودة إليها؛ فتمحورت أعمالها بشكل رئيسي حول حياة المرأة خلال سنوات الحرب السورية بآمالها وآلامها.

بأسلوب تعبيري مميّز، جسّدت حسكو بريشتها معاناة النساء من مآسي الحروب، إلى يوميات اللجوء والتهجير. فالمعرض الذي لم يحمل عنواناً ضمّ 26 لوحة أقامته في قاعة «كولتورفان» ببلدة عامودا غرب مدينة القامشلي؛ وهو الأول من نوعه خلال مسيرتها.

تفتتح حديثها إلى «الشرق الأوسط» بالقول إنها ابنة المدرسة التعبيرية وفضَّلت الابتعاد عن الواقعية. وتتابع: «أنا ابنة الريف وأحلم بالعودة إلى مسقطي في قرية عرشقيبار بريف عفرين، للعيش وسط أحلام بسيطة، لذلك اخترتُ الفنّ للتعبير عن حلمي وبساطتي في التعامل مع زخم الحياة».

يضمّ معرضها مجموعة أعمال دخلت من خلالها إلى روح النساء، رابطةً ظروف حياتهنّ الخاصة برسومها، لتعيد سرد قصة كل لوحة بحركات وتعابير تحاكي الحرب السورية وتقلّباتها الميدانية التي انعكست بالدرجة الأولى على المرأة؛ أكثر فئات المجتمع السوري تضرراً من ويلات الاقتتال.

إنها ابنة المدرسة التعبيرية وفضَّلت الابتعاد عن «الواقعية» (الشرق الأوسط)

تشير حسكو إلى ابتعادها عن فنّ البورتريه بالقول: «اللوحة ليست صورة فحسب، فمفهومها أعمق. لم يكن لديّ فضول للرسم فقط؛ وإنما طمحتُ لأصبح فنانة تشكيلية». وتسرد حادثة واجهتها في بداية الطريق: «أخذتُ قميص أخي الذي كان يُشبه قماش اللوحة، وبعد رسمي، تساءلتُ لماذا لا يستقر اللون على القميص، وصرت أبحثُ عن بناء اللوحة وكيفية ربط القماش قبل بدء الرسم».

المعرض ضمّ لوحات حملت كل منها عنواناً مختلفاً لترجمة موضوعاتها، بينها «نساء الحرب»، و«امرأة وحبل»، و«المرأة والمدينة». كما برزت ألوان الطبيعة، إلى جانب إضفاء الحيوية لموضوعاتها من خلال اختيار هذه الألوان والحركات بعناية. وهو يستمر حتى 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وفق الفنانة، مؤكدةً أنّ التحضيرات لإقامته استمرّت عاماً من الرسم والتواصل.

المعرض الذي لم يحمل عنواناً ضمّ 26 لوحة (الشرق الأوسط)

يلاحظ متابع أعمال حسكو إدخالها فولكلورها الكردي وثقافته بتزيين معظم أعمالها: «أعمل بأسلوب تعبيري رمزي، وللوحاتي طابع تراجيدي يشبه الحياة التي عشناها خلال الحرب. هذا هو الألم، ودائماً ثمة أمل أعبّر عنه بطريقة رمزية»، مؤكدةً أنّ أكبر أحلامها هو إنهاء الحرب في بلدها، «وعودة كل لاجئ ونازح ومهجَّر إلى أرضه ومنزله. أحلم بمحو هذه الحدود ونعيش حرية التنقُّل من دون حصار».

في سياق آخر، تعبِّر يارا حسكو عن إعجابها بالفنان الهولندي فنسينت فان غوخ، مؤسِّس مدرسة «ما بعد الانطباعية» وصاحب اللوحات الأغلى ثمناً لشهرتها بالجمال وصدق المشاعر والألوان البارزة. أما سورياً، فتتبنّى مدرسة فاتح المدرس، وتحبّ فنّ يوسف عبدلكي الأسود والفحمي. وعن التشكيلي السوري الذي ترك بصمة في حياتها، تقول: «إنه الفنان الكردي حسكو حسكو. تعجبني أعماله عن القرية، وكيف اشتهر بإدخال الديك والدجاجة في رسومه».

خلال معرضها الفردي الأول بعد تجربة فنّية عمرها 5 سنوات (الشرق الأوسط)

بالعودة إلى لوحاتها، فقد جسّدت وجوه نساء حزينات يبحثن عن أشياء ضائعة بين بيوت مهدّمة، وشخصيات تركت مدنها نحو مستقبل مجهول بعد التخلّي عن الأحلام. تتابع أنها متأثرة بمدينة حلب، فبعد وصول نار الحرب إلى مركزها بداية عام 2014، «انقسمت بين شقّ خاضع للقوات الحكومية، وآخر لمقاتلي الفصائل المسلّحة، مما فاقم مخاوفي وقلقي».

من جهته، يشير الناقد والباحث أرشك بارافي المتخصّص في الفنّ والفولكلور الكردي، إلى أنّ المعرض حمل أهمية كبيرة لإضاءته على النساء، أسوةً بباقي فئات المجتمع السوري الذين تضرّروا بالحرب وتبعاتها. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «استخدمت الفنانة رموزاً تُحاكي موضوعاتها مثل السمكة والتفاحة والمفتاح، لتعكس التناقضات التي عشناها وسط هذه الحرب، والثمن الذي فرضته الحدود المُحاصَرة، والصراع بين الانتماء واللاانتماء، وبين الاستمرارية والتأقلم مع الظروف القاسية».

يُذكر أنّ الفنانة التشكيلية يارا حسكو عضوة في نقابة اتحاد الفنانين السوريين، وهي من مواليد ريف مدينة عفرين الكردية عام 1996، تخرّجت بدايةً في كلية الهندسة من جامعة حلب، ثم التحقت بكلية الفنون الجميلة لشغفها بالفنّ. بدأت رسم أولى لوحاتها في سنّ مبكرة عام 2010، وشاركت في أول معرض جماعي عام 2019، كما شاركت بمعارض مشتركة في مدينتَي حلب والعاصمة دمشق.