7 أماكن بمطبخك تختبئ فيها البكتيريا

هناك أماكن تؤوي البكتيريا والجراثيم بالمطبخ ونادراً ما يتم تنظيفها (رويترز)
هناك أماكن تؤوي البكتيريا والجراثيم بالمطبخ ونادراً ما يتم تنظيفها (رويترز)
TT

7 أماكن بمطبخك تختبئ فيها البكتيريا

هناك أماكن تؤوي البكتيريا والجراثيم بالمطبخ ونادراً ما يتم تنظيفها (رويترز)
هناك أماكن تؤوي البكتيريا والجراثيم بالمطبخ ونادراً ما يتم تنظيفها (رويترز)

كشف أحد خبراء التنظيف عن 7 أماكن نادراً ما يتم غسلها أو تنظيفها بالمطبخ، في حين أنها يمكن أن تؤوي البكتيريا والجراثيم.
وقال الخبير ديان ديميتروف، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة «Laundryheap»، وهي واحدة من أكبر شركات غسل الملابس في بريطانيا، إن هذه الأماكن هي:

1 - رفوف الصلصات والتوابل:
يعد رف التوابل والصلصات من أكثر الأماكن التي قد تحتوي على البكتيريا نتيجة للانسكاب العرضي للصلصات والمسحوق، فضلاً عن الغبار الذي قد يطاله.

وقال ديان: «أوصي بتنظيف مناطق تخزين البهارات تنظيفاً شاملاً بمنظف أسطح وقطعة قماش مبللة كل بضعة أسابيع، لضمان عدم تراكم الجراثيم بها».
وأضاف: «يجب التأكد من أن الرف جاف تماماً قبل إضافة التوابل مرة أخرى».
2 - جهاز تحميص الخبز:
إذا كانت هناك أي فتات خبز مرئية داخل جهاز تحميص الخبز، فقد حان الوقت لتنظيفه، كما يقول ديان.

وأوضح خبير التنظيف: «تأكد من فصل جهاز تحميص الخبز عن مصدر التيار الكهربائي أولاً (بأيدٍ جافة)، ثم أزل صينية الفتات وأفرغها فوق حوض أو صندوق. واستخدم فرشاة أسنان جافة للتنظيف داخل وحول فتحات الخبز لإخراج أي فتات كبيرة، واتبع ذلك بغسل عادي بسائل غسيل للتخلص من أي بقع لزجة».
3 - الملاعق الخشبية:
يغسل معظم الناس ملاعقهم الخشبية بنفس طريقة غسل الأطباق والملاعق العادية، لكن هذا غير كافٍ من وجهة نظر ديان.

وقال ديان إن الملاعق الخشبية يمكن أن تولد البكتيريا بداخلها إذا لامست اللحوم النيئة.
وأضاف: «لتجنب انتشار البكتيريا غير الصحية، قم بنقع ملاعقك الخشبية بانتظام في محلول بيروكسيد الهيدروجين (أو ما يسمى بماء الأكسجين) قبل غسلها بالطريقة التقليدية».
4 - قفازات الفرن:
قد تبدو قفازات الفرن نظيفة من الخارج، لكنها قد تؤوي الجراثيم داخل طياتها إذا كانت تحتوي على بقايا صغيرة من الطعام.

وينصح ديان بنقع القفازات مسبقاً في محلول مكون من ملعقة كبيرة من صودا الخبز وملعقة كبيرة من سائل الغسيل لمدة 10 دقائق ثم وضعها بالغسالة، وذلك بشكل أسبوعي.
5 - مناشف المطبخ:
يجب أن تكون حريصاً على عدم وضع مناشف المطبخ على بشرتك لأنها قد تنقل الجراثيم إليك، وفقاً لديان.

وأوصى خبير التنظيف بتخصيص منشفة لتجفيف الأطباق فقط، وأخرى لمسح اليدين وثالثة لتنظيف الأسطح والانسكابات، وعدم الخلط بينها.
كما أكد على ضرورة غسل المناشف كل بضعة أيام في درجة حرارة 40 درجة مئوية لتعقيمها.
6 - مئزر المطبخ:
يقول ديان: «يجب أن تغسلي مئزر (مريلة) المطبخ كل بضعة أيام، حيث يمكن أن تقع عليها قطع الطعام».

ويضيف: «قومي بنقع المئزر في محلول من الماء والخل لمدة 15 دقيقة، قبل غسلها على درجة حرارة عالية. واحرصي دائماً على الاحتفاظ بها معلقة في مكان جيد التهوية».
7 - الميكروويف:
يقول ديان: «إن الطعام الذي تقوم بتسخينه وطهيه في الميكروويف الخاص بك غالباً ما ينسكب أو يترك آثاراً بالداخل إذا لم يكن الوعاء أو الطبق مغطى».
ويضيف خبير التنظيف: «يجب عليك تنظيف الميكروويف من الداخل والخارج جيداً كل أسبوع، لأن المسح السريع بقطعة قماش ليس فعالاً في إزالة الأوساخ كما قد تعتقد».

ويكمل: «لتنظيف الجزء الداخلي، ضع ملعقة كبيرة من الخل الأبيض و250 ملي من الماء في وعاء وقم بتسخينه في الميكروويف لمدة دقيقتين على درجة حرارة عالية، حتى يغلي الماء وتصبح نافذة الميكروويف الخاصة بك مشبعة بالبخار. وبعد ذلك اترك الميكروويف ليبرد تماماً (حوالي 10 دقائق)، وامسح جميع الجدران الداخلية بمنظف أسطح وقطعة قماش مبللة».



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».