العبادي يعطي دفعًا لتحرير الأنبار بتعيينات عسكرية جديدة

العشائر تطلب إبعاد «الحشد الشعبي» عن العملية

رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
TT

العبادي يعطي دفعًا لتحرير الأنبار بتعيينات عسكرية جديدة

رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)

في خطوة تهدف لإعطاء دفع لعملية تحرير الأنبار من متشددي تنظيم داعش، عين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قادة عسكريين من أهالي المحافظة. وزار العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي (عاصمة الأنبار)، حيث التقى قيادات محلية، وأعلن من هناك عن التعيينات الجديدة، إضافة إلى الإعلان الكبير ببدء عمليات تحرير الأنبار.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال عبيد الفهداوي لـ«الشرق الأوسط»، إن العبادي اطلع على مجريات الأمور وعين قادة عسكريين كبارًا بمستوى قادة فرق من أهالي المحافظة، وبذلك «يكون قد عزز مبدأ الثقة الذي كان مفقودًا».
من جانبهم، اشترط ممثلون لعشائر المحافظة، لإسهامهم في عمليات الأنبار، عدم إشراك «الحشد الشعبي» في العمليات. وقال شيخ عشائر الدليم ماجد العلي السليمان لـ«الشرق الأوسط»، إن {عشائر المحافظة أكدت لرئيس الوزراء استعدادها للوقوف إلى جانب الحكومة بكل ما تملك من إمكانيات، لكن شرطنا هو الإسراع بتجهيزنا على غرار السرعة التي جرى فيها تسليح (الحشد الشعبي)، وثانيًا عدم زج (الحشد الشعبي) في معارك الأنبار}.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.