العبادي يعطي دفعًا لتحرير الأنبار بتعيينات عسكرية جديدة

العشائر تطلب إبعاد «الحشد الشعبي» عن العملية

رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
TT

العبادي يعطي دفعًا لتحرير الأنبار بتعيينات عسكرية جديدة

رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)

في خطوة تهدف لإعطاء دفع لعملية تحرير الأنبار من متشددي تنظيم داعش، عين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قادة عسكريين من أهالي المحافظة. وزار العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي (عاصمة الأنبار)، حيث التقى قيادات محلية، وأعلن من هناك عن التعيينات الجديدة، إضافة إلى الإعلان الكبير ببدء عمليات تحرير الأنبار.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال عبيد الفهداوي لـ«الشرق الأوسط»، إن العبادي اطلع على مجريات الأمور وعين قادة عسكريين كبارًا بمستوى قادة فرق من أهالي المحافظة، وبذلك «يكون قد عزز مبدأ الثقة الذي كان مفقودًا».
من جانبهم، اشترط ممثلون لعشائر المحافظة، لإسهامهم في عمليات الأنبار، عدم إشراك «الحشد الشعبي» في العمليات. وقال شيخ عشائر الدليم ماجد العلي السليمان لـ«الشرق الأوسط»، إن {عشائر المحافظة أكدت لرئيس الوزراء استعدادها للوقوف إلى جانب الحكومة بكل ما تملك من إمكانيات، لكن شرطنا هو الإسراع بتجهيزنا على غرار السرعة التي جرى فيها تسليح (الحشد الشعبي)، وثانيًا عدم زج (الحشد الشعبي) في معارك الأنبار}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».