لندن: شرطة مكافحة الإرهاب تحقق بمقتل إمام سوري معارض

البيانوني يشتبه في تورط الأسد أو متشددين

مسجد النور في حي آكتون الذي عمل الشيخ عبد الهادي عرواني (في الإطار) إماما له لعدة سنوات قبل مقتله (تصوير: جيمس حنا)
مسجد النور في حي آكتون الذي عمل الشيخ عبد الهادي عرواني (في الإطار) إماما له لعدة سنوات قبل مقتله (تصوير: جيمس حنا)
TT

لندن: شرطة مكافحة الإرهاب تحقق بمقتل إمام سوري معارض

مسجد النور في حي آكتون الذي عمل الشيخ عبد الهادي عرواني (في الإطار) إماما له لعدة سنوات قبل مقتله (تصوير: جيمس حنا)
مسجد النور في حي آكتون الذي عمل الشيخ عبد الهادي عرواني (في الإطار) إماما له لعدة سنوات قبل مقتله (تصوير: جيمس حنا)

نقلت السلطات البريطانية ملف التحقيق في مقتل المعارض السوري الشيخ عبد الهادي عرواني (48 سنة)، إلى ضباط فرقة مكافحة الإرهاب. وقالت مصادر مقربة من شرطة اسكوتلنديارد لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن تحويل الملف إلى فرقة مكافحة الإرهاب يعني أن ثمة شكوكا لدى الشرطة بأن الجريمة قد تكون لها أبعاد أكثر تعقيدًا ومرتبطة بمجريات الثورة في سوريا. وباشر ضباط قسم مكافحة الإرهاب النظر في ملابسات الجريمة التي نفذت الثلاثاء الماضي، مستعينين بخبرتهم الواسعة في إدارة التحقيقات ذات الأبعاد الدولية وشبكة اتصالات الجناة مع الخارج.
من جهته، وصف صدر الدين البيانوني، المراقب العام السابق لجماعة إخوان سوريا لـ«الشرق الأوسط»، عرواني, وهو إمام سابق، بأنه صاحب منهج وسطي في مجال الدعوة الإسلامية. ووجه البيانوني أصابع الاتهام إلى كل من نظام الرئيس بشار الأسد أو متشددين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.