دبلوماسيون من إيران والصين وروسيا يجتمعون قبل استئناف المحادثات النووية

علم إيران أمام مبنى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ب)
علم إيران أمام مبنى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ب)
TT

دبلوماسيون من إيران والصين وروسيا يجتمعون قبل استئناف المحادثات النووية

علم إيران أمام مبنى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ب)
علم إيران أمام مبنى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ب)

ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، أن فريق التفاوض الإيراني بقيادة علي باقري كني عقد اجتماعات ثنائية وثلاثية في فيينا اليوم (الأحد)، وذلك قبل استئناف المحادثات النووية الرامية لإحياء الاتفاق الموقع في 2015 بين طهران والقوى الكبرى.
وقال الدبلوماسي الإيراني محمد رضا غايبي لوكالة الطلبة، إن «الفريق الإيراني وصل يوم السبت إلى فيينا، وبدأ اجتماعات استمرت اليوم (الأحد)، على مستوى الخبراء مع رؤساء فريقي التفاوض الروسي والصيني وكذلك منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا».
 

 واشنطن ترجح الضعط على طهران إذا استغلت المحادثات لتعزيز برنامجها النووي 

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني محمود عباس زاده مشكيني، إن المجلس لن يسمح بالرضوخ لمفاوضات نووية استنزافية.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عنه القول اليوم (الأحد)، إن بلاده لن تسمح بأن تكون المفاوضات المرتقب أن تنطلق غداً «استنزافية». وتهدف المفاوضات المقررة بين إيران والقوى العالمية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي كانت الولايات المتحدة قد انسحبت منه.
وقال عباس زاده مشكيني إن «موقف إيران واضح تماماً، وقد طرحت مطالبها بشفافية منذ جولات المفاوضات الأولى ونفذت جميع تعهداتها... وفي المقابل، لم ينفذ الغربيون والولايات المتحدة تعهداتهم المتمثلة بإلغاء العقوبات، وبالتالي فهم مدينون لإيران».
وكان المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي استبق جولة المفاوضات بالقول إنه من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطاً على إيران إذا استغلت المحادثات كذريعة لتسريع برنامجها النووي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.