بالميراس يحتفظ بكأس ليبرتادوريس ويتأهل لمونديال الأندية

لاعبو فريق بالميراس يحملون لقب بطل مسابقة كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية (رويترز)
لاعبو فريق بالميراس يحملون لقب بطل مسابقة كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية (رويترز)
TT

بالميراس يحتفظ بكأس ليبرتادوريس ويتأهل لمونديال الأندية

لاعبو فريق بالميراس يحملون لقب بطل مسابقة كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية (رويترز)
لاعبو فريق بالميراس يحملون لقب بطل مسابقة كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية (رويترز)

احتفظ بالميراس بلقبه بطلاً لمسابقة كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية في كرة القدم بفوزه على مواطنه فلامنغو 2 - 1 بعد التمديد أمس (السبت) في المباراة النهائية على ملعب سينتيناريو الأسطوري في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي.
وبكّر بالميراس بالتسجيل عبر لاعب وسطه رافايل فيغا في الدقيقة الرابعة، وأدرك المهاجم غابريال باربوزا، الملقب بـ«غابيغول»، التعادل في الدقيقة 72، فارضاً الاحتكام إلى التمديد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وسجل المهاجم البديل ديفيرسون هدف الفوز في الدقيقة 94.
وكرر بالميراس إنجازه العام الماضي وحسم النهائي البرازيلي - البرازيلي الثاني توالياً في صالحه بعدما كان قد تغلب على مواطنه سانتوس 1 - صفر.
https://twitter.com/Palmeiras/status/1464794080030990343
وبات بالميراس الذي صام عن الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة، أول فريق يحتفظ بلقبه القاري منذ أن نجح في ذلك بوكا جونيورز الأرجنتيني موسمين متتاليين عامي 2000 و2001.
وضَمِن بالميراس مشاركته في كأس العالم للأندية المقررة في العاصمة الإماراتية أبوظبي مطلع العام المقبل، علماً بأنه حلّ رابعاً في نسخة العام الماضي بخسارته أمام الأهلي المصري بركلات الترجيح 2 - 3 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
ولحق بالميراس بتشلسي الإنجليزي بطل أوروبا، والأهلي المصري بطل أفريقيا، والهلال السعودي بطل آسيا، والجزيرة الإماراتي بطل موسم 2020 – 2021، واوكلاند النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا، بانتظار الفائز بنهائي كونكاكاف (أميركا الوسطى والشمالية والكاريبي) بين مونتيري وكلوب أميركا المكسيكيين.
https://twitter.com/Palmeiras/status/1464770821151510535
وهو اللقب الثالث لبالميراس في تاريخ مشاركاته في المسابقة بعد عامي 1999 و2020 فعادل إنجاز مواطنيه ساو باولو (1992 و1993 و2005) وسانتوس (1962 و1963 و2011) وغريميو (1983 و1995 و2017) كأكثر الأندية البرازيلية ألقاباً فيها.
يُذكر أن الرقم القياسي المطلق في المسابقة يحمله نادي إنديبينديينتي الأرجنتيني مع 7 ألقاب أمام مواطنه بوكا جونيورز (6 ألقاب) وبينارول الأوروغواني (5 ألقاب) وريفر بلايت وإستويانتيس الأرجنتينيين (4 ألقاب كل منهما).
في المقابل، فشل فلامنغو في التتويج بلقبه الثالث بعد عامي 1981 و2019.
وسيطر ناديا بالميراس القادم من ولاية ساو باولو، وفلامنغو من ريو دي جانيرو، على الكؤوس في السنوات الأخيرة بإحرازهما 10 من أصل 27 لقباً محلياً وقارياً آخر خمسة أعوام، بينها 4 ألقاب محلية في السنوات الخمس الأخيرة (2016 و2018 لبالميراس، و2019 و2020 لفلامنغو).


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».