هل حقاً تحصل الأندية على «دفعة إيجابية» عند تعيين مدير فني جديد؟

النتائج الجيدة التي يحققها المدرب البديل تحدث أحياناً وليس في أغلب الأحيان

هل حقاً تحصل الأندية على «دفعة إيجابية» عند تعيين مدير فني جديد؟
TT

هل حقاً تحصل الأندية على «دفعة إيجابية» عند تعيين مدير فني جديد؟

هل حقاً تحصل الأندية على «دفعة إيجابية» عند تعيين مدير فني جديد؟

بعد مرور 12 جولة فقط من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، غيرت ستة أندية مديريها الفنيين بالفعل، وكان المدير الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير هو آخر الضحايا بعد أن أقيل من منصبه في أعقاب المستويات السيئة لمانشستر يونايتد وهزيمته أمام واتفورد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.
من المؤكد أن جمهور مانشستر يونايتد يشعر بالحزن لرحيل سولسكاير، الذي كان نجماً كبيراً في صفوف الفريق كلاعب في السابق، لكن سلسلة النتائج المخيبة للآمال والخسارة خمس مرات في آخر سبع مباريات بالدوري - كان الفوز الوحيد في تلك السلسلة المتتالية على توتنهام، وهو الأمر الذي كلف المدير الفني البرتغالي نونو إسبريتو سانتو منصبه أيضاً - لم تكن جيدة بما يكفي لاستمرار سولسكاير. وبشكل إجمالي، أقالت أندية واتفورد ونيوكاسل وتوتنهام ونوريتش سيتي وأستون فيلا ومانشستر يونايتد مديريها الفنيين هذا الموسم.
وبذلك، تجاوز عدد المديرين الفنيين الذين تمت إقالتهم حتى الآن هذا الموسم عدد المديرين الفنيين الذين أقيلوا من مناصبهم خلال الموسم الماضي بأكمله، حيث شهد الموسم الماضي للدوري الإنجليزي الممتاز إقالة أربعة مديرين فنيين. ربما كانت الأندية مترددة في إقالة مدربيها ودفع الشروط الجزائية لهم في الوقت الذي تُلعب فيه المباريات من دون جمهور ولا تحصل على عائدات من بيع التذاكر - أو ربما ساعد عدم وجود الجماهير الغاضبة في المدرجات في بقاء المديرين الفنيين في مناصبهم لفترات أطول.
وفي كلتا الحالتين، ما نتائج هذه التغييرات؟ كثيراً ما يقال إن الأندية تتمتع بـ«دفعة قوية للأمام نتيجة تعيين مدير فني جديد»، حيث يظهر وجه جديد في التدريبات ويقدم اللاعبون أفضل ما لديهم مرة أخرى على أمل أن ينال كل منهم رضا المدير الفني الجديد، وتعود الثقة مرة أخرى وتبدأ النتائج في التحسن. لكن هل يحقق المديرون الفنيون الجدد تقدماً في النتائج؟ أم يساعدون الفريق في العودة إلى المستويات التي كان من المفترض أن يقدمها من الأساس؟
وقد حصل اثنان فقط من المديرين الفنيين الخمسة الجدد الذين تم تعيينهم في أندية تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم - ستيفن جيرارد ودين سميث - على ثلاث نقاط في أول مباراة لهما في الدوري، حيث فاز أستون فيلا على برايتون بهدفين دون رد بفضل هدفين في وقت متأخر من المباراة، كما عاد نوريتش سيتي بعدما كان متأخراً في النتيجة ليحقق الفوز على ساوثهامبتون. وخسر واتفورد في أول مباراة له تحت قيادة كلاوديو رانييري بخماسية نظيفة أمام ليفربول، وتعادل توتنهام سلبياً أمام إيفرتون في المباراة الأولى للمدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي مع السبيرز؛ ولم يستطع نيوكاسل التفوق على برينتفورد، بينما كان إيدي هاو يشاهد اللقاء من فندق محلي.
في الواقع، لا يمكن للمديرين الفنيين تغيير الأمور على الفور، لكن الأندية الأربعة التي غيرت مديريها الفنيين الموسم الماضي حصلت كلها على مزيد من النقاط في كل مباراة في المتوسط تحت قيادة المدير الفني الجديد. كان الأوان قد فات بالنسبة لوست بروميتش ألبيون وشيفيلد يونايتد لتجنب الهبوط، لكن ألاردايس حقق نتائج أفضل من سلافين بيليتش (0.76 نقطة في المباراة تحت قيادة ألارديس مقابل 0.54 نقطة تحت قيادة بيليتش)، كما فعل هيكينغبوتوم الشيء نفسه في شيفيلد يونايتد (0.90 نقطة لكل مباراة مقابل 0.50 نقطة لكل مباراة مع سلفه). ومن بين الأندية الأربعة التي غيرت مدربيها الموسم الماضي، كان تشيلسي هو الذي تحسن بشكل كبير.
لقد أقيل فرانك لامبارد من القيادة الفنية لتشيلسي في منتصف الموسم الماضي، بعد أن حقق متوسط نقاط في المباراة الواحدة بلغ 1.53 نقطة من أول 19 مباراة. وارتفع هذا المعدل إلى 2.00 نقطة في المباراة الواحدة تحت قيادة توخيل، الذي قاد النادي أيضاً للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ النادي.
ربما بدأ تشيلسي مسيرته تحت قيادة توخيل بشكل بطيء، حيث فشل في التغلب على وولفرهامبتون على أرضه في المباراة الأولى، لكن مانشستر سيتي كان الفريق الوحيد الذي حصل على نقاط أكثر من تشيلسي في النصف الثاني من الموسم، حيث حصل مانشستر سيتي على 48 نقطة، مقابل 38 نقطة لتشيلسي.
وعلى الرغم من ذلك، فإن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل كان التحسن السريع الذي طرأ على أداء تشيلسي تحت قيادة توخيل بمثابة دفعة للأمام؟ أم مجرد عودة إلى ما كان يجب أن يقدمه الفريق في المقام الأول؟ لقد أنفق تشيلسي أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع كاي هافرتز وتيمو فيرنر وإدوارد ميندي وحكيم زياش في أول فترة انتقالات تحت قيادة لامبارد، لكن النادي كان يحتل المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل فترة وجيزة من إقالته.
وبالتالي، كان من المفترض أن يكون فريق يضم هذه الكوكبة من المواهب في مركز أعلى بكثير في جدول الترتيب، وهو ما حققه توخيل في نهاية المطاف. لقد أنهى تشيلسي الموسم في المركز الرابع؛ ولو بدأ الموسم عندما تولى المدير الفني الألماني قيادة الفريق فإنه كان سينهي الموسم في المركز الثاني. وواصل تشيلسي تحسنه وتطوره خلال الموسم الحالي ويتصدر جدول الترتيب بمعدل 2.42 نقطة في كل مباراة، وسحق يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا برباعية نظيفة وحجز مقعده بسهولة في مراحل خروج المغلوب.
لقد نجح توخيل في تحسين مستوى تشيلسي من خلال العمل مع اللاعبين بمرور الوقت، رغم أنه لم يستطع إحداث نجاح فوري. في الحقيقة، غالباً ما يبدو المديرون الفنيون الجدد أكثر فاعلية لأنهم يبدأون عملهم والفريق في أدنى مستوياته من الأساس، حيث تتم إقالة المدير الفني من منصبه والفريق يقدم مستويات سيئة للغاية.
لقد خسر مانشستر يونايتد خمس مرات في آخر سبع مباريات بالدوري تحت قيادة سولسكاير، ولعب أستون فيلا خمس مباريات من دون أن يحقق أي فوز، وهو الأمر الذي أدى إلى الإطاحة بدين سميث؛ وكان نوريتش سيتي يتذيل جدول الترتيب عندما أقيل دانيال فارك من منصبه، حتى لو كان قد فاز للتو بأول مباراة له في الدوري هذا الموسم. ولم يكن نونو قادراً على مساعدة فريقه على تسديد كرة واحدة على المرمى في مباراته الأخيرة خلال فترته القصيرة كمدير فني لتوتنهام.
إن «الدفعة» التي يحققها الفريق عند تعيين مدير فني جديد تحدث لأن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءاً، وبالتالي فإن هذه «الدفعة» هي مجرد وهم، والمدير الفني الجديد يكون هو المستفيد من ذلك، لأن تحقيق أي نتيجة إيجابية سوف يمنحه الوقت الذي يحتاجه للقيام بالعمل الحقيقي المتمثل في تحسين شكل وأداء ونتائج الفريق.


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».