«الوطني الحر» يدعو الحكومة للاجتماع وحاكم «مصرف لبنان» للاستقالة

هدد بمساءلتها أمام البرلمان

TT

«الوطني الحر» يدعو الحكومة للاجتماع وحاكم «مصرف لبنان» للاستقالة

دعا «التيار الوطني الحر» الحكومة إلى الاجتماع وتحمل مسؤولياتها مهدداً بأنه سيدعو المجلس النيابي إلى جلسة لمساءلة مجلس الوزراء عن أسباب عدم انعقاده، وشن هجوماً على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة داعياً إياه إلى الاستقالة.
وفي بيان للهيئة السياسية في «التيار» بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، اعتبر أن «الاستعصاء الحاصل في عدم اجتماع الحكومة هو تجاوز للدستور والمنطق وهو ظلم بحق اللبنانيين»، مطالباً بضرورة انعقادها «وفقاً ‏للأصول الدستورية لتأخذ القرارات المطلوبة لتسيير مرافق الدولة وتسهيل حياة الناس فضلاً عن القرارات المتعلقة بالعملية الانتخابية وإلا فإن التيار يدعو المجلس النيابي إلى جلسة مساءلة للحكومة عن أسباب عدم اجتماعها».
واعتبر «التيار» «أن المكان الأنسب لمعالجة أي مشاكل في قضية التحقيق العدلي في انفجار المرفأ هو مجلس النواب والهيئات القضائية المعنية. كما أن مجلس النواب مدعو إلى إقرار ‏القوانين المتصلة بالحماية الاجتماعية إضافة إلى اقتراحي قانون استعادة الأموال المحولة إلى الخارج والكابيتال كونترول».
وجدد «التيار» انتقاده لحاكم مصرف لبنان معتبراً «أن الانهيار المالي الحاصل هو نتيجة طبيعية للسياسات المالية التي نفذها الحاكم على امتداد العقود الثلاثة الفائتة، وارتكب خلالها مخالفات كبيرة لقانون النقد والتسليف بغطاء سياسي معروف الهوية. والأخطر أنه لا يزال يعرقل بصورة مقصودة التدقيق الجنائي»، داعياً إياه إلى تقديم استقالته «وإلا فعلى الحكومة المبادرة إلى إقالته بسبب مخالفاته المثبتة والعديدة لقانون النقد والتسليف وعلى رأسها عدم الحفاظ على سلامة النقد الوطني بإقرار واعتراف منه مؤخراً».
وحض التيار وزارة الداخلية على استكمال التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الطبيعي في مايو (أيار) المقبل، مع إدراكه لما تواجهه الوزارة من عدم جهوزية بشرية ولوجيستية، ما يحول حكماً دون إتمام الاستحقاق في مارس (آذار)، ودعا إلى التدقيق في عملية تسجيل أسماء المغتربين في بلدان الانتشار منعاً لأي أخطاء وعمليات مشبوهة تبين أنها مقصودة وممنهجة في أماكن محددة، مبدياً تخوفه أن يكون الهدف منها التزوير أو التلاعب بالعملية الانتخابية في الخارج والمس بسلامتها مما يعرضها لمخاطر نرفض حصولها.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.