أعلنت شركة «إيه بي آر إنرجي»» أنها أوقفت عملياتها في اليمن بسبب الصراع المتصاعد هناك، وذلك في انتكاسة هي الثانية لها بمنطقة الشرق الأوسط في الأشهر القليلة الماضية. وتراجعت أسهم الشركة 5 في المائة في المعاملات المبكرة ببورصة لندن. وقالت «إيه بي آر إنرجي»» التي تؤجر التوربينات والمولدات للتغلب على نقص الكهرباء، إنها أخذت القرار بعد «دراسة متأنية» وإثر «تقييم تفصيلي للصراع».
ويعاني اليمن من القلاقل منذ سنوات، لكن الحرب المندلعة منذ أسابيع بين المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، فاقمت الأوضاع. وتتركز أعمال «إيه بي آر»، ومقرها جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأميركية، على الأسواق الناشئة، وهو ما يعرضها للمخاطر السياسية في بلدان مثل اليمن الذي تعمل فيه الشركة منذ 2012.
وبحسب التقرير السنوي للشركة في 2013، فقد ساهم الشرق الأوسط بنسبة 12 في المائة من القدرة التوليدية المتعاقد عليها للشركة وبسبعة في المائة من إيرادات المجموعة. وكانت «إيه بي آر إنرجي»» علقت توليد الكهرباء في ليبيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقالت في يناير (كانون الثاني) الماضي إنها ستخرج أصولها من هناك بسبب فشل الحكومة في التصديق على عقدها.
وحذرت الشركة في الشهر الماضي من أنها تتوقع تراجع صافي ربح 2014 تراجعا كبيرا عن تكهنات السوق. من ناحية أخرى، قالت الشركة أمس إنها تلقت إخطارا من عميل في جنوب المحيط الهادي بالإنهاء المبكر لعقد حجمه 60 ميغاواط. وقالت، بحسب وكالة «رويترز»، إن العقد سينتهي في الربع الثالث من السنة الحالية، أي قبل 3 أشهر من الموعد الأصلي.
7:49 دقيقه
«إيه بي آر إنرجي» تغادر اليمن مع تصاعد التوترات
https://aawsat.com/home/article/332836/%C2%AB%D8%A5%D9%8A%D9%87-%D8%A8%D9%8A-%D8%A2%D8%B1-%D8%A5%D9%86%D8%B1%D8%AC%D9%8A%C2%BB-%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA
«إيه بي آر إنرجي» تغادر اليمن مع تصاعد التوترات
شركة الطاقة: قررنا المغادرة بعد دراسة الصراع وتقييمه
«إيه بي آر إنرجي» تغادر اليمن مع تصاعد التوترات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة