منفذ الهجوم قرب وزارة الداخلية التونسية مصنف كعنصر «تكفيري»

عناصر من الشرطة التونسية خارج وزارة الداخلية في العاصمة (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة التونسية خارج وزارة الداخلية في العاصمة (إ.ب.أ)
TT

منفذ الهجوم قرب وزارة الداخلية التونسية مصنف كعنصر «تكفيري»

عناصر من الشرطة التونسية خارج وزارة الداخلية في العاصمة (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة التونسية خارج وزارة الداخلية في العاصمة (إ.ب.أ)

قالت وزارة الداخلية التونسية إن الرجل الذي حاول طعن رجال شرطة اليوم الجمعة قرب مقر وزارة الداخلية بالشارع الرئيسي بالعاصمة مستعملا سكينا وساطورا هو مصنف لديها كـ«عنصر تكفيري».
وأضافت في بيان صدر بعد نحو سبع ساعات من الحادث أن شرطيا أطلق النار عليه حين حاول مهاجمة رجال الشرطة أمام مبنى الوزارة.
وأظهر مقطع مصور رجال شرطة يطلقون النار بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ورجلا يركض حاملا سكينا بينما كان المارة يلاحقونه أيضاً. وقال شهود إن الشرطة كانت تركض وراء المهاجم قبل أن تطلق النار عليه.
https://twitter.com/rababalouii/status/1464307422923739148
وبعد السيطرة على المهاجم إثر إصابته تم نقله إلى المستشفى‭‭.‬‬‬‬‬‬
وكانت الوزارة قالت في بيان سابق إن المهاجم يبلغ من العمر 31 عاما ودرس بالخارج. وتمكنت قوات الأمن التونسية من إحباط معظم خطط وهجمات الجماعات المتشددة في السنوات الأخيرة وأصبحت أفضل كثيرا في الرد السريع على الهجمات التي تحدث.
ووقعت آخر الهجمات الكبيرة في 2015 عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة.
‬‬



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.