ضربة هائلة للعملات المشفرة

ضربة هائلة للعملات المشفرة
TT

ضربة هائلة للعملات المشفرة

ضربة هائلة للعملات المشفرة

تراجعت عملة بتكوين ما يقرب من ثمانية في المائة الجمعة بعد اكتشاف السلالة المتحورة الجديدة لفيروس «كورونا»، ما دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول ذات المخاطر العالية مقابل أصول يعتبرونها أكثر أماناً مثل السندات والين والدولار.
وانخفض مؤشر «بلومبرغ كلاكسي كريبتو» للعملات الرقمية بنسبة أربعة في المائة. وانخفضت بتكوين، أكبر عملة مشفرة، بنسبة تصل إلى 7.8 في المائة إلى 54377 دولارا، وهو أدنى مستوى لها منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبذلك تراجعت قيمة عملة بتكوين الرقمية بنسبة 20 في المائة مقارنة بأعلى معدلاتها على الإطلاق، والتي سجلتها في وقت سابق الشهر الجاري، حين بلغت مستوى 69 ألف دولار.
وتراجعت إيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، بما يصل إلى 11.6 في المائة إلى أدنى مستوياتها في أسبوع. وسجلت في أحدث التداولات 4070 دولاراً بانخفاض 18 في المائة تقريباً عن أعلى مستوى لها الذي سجلته في 10 نوفمبر (تشرين الثاني).



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.