نشطاء المناخ يستهدفون مخازن «أمازون» في بريطانيا

نشطاء المناخ أمام مخازن «أمازون» في بريطانيا (رويترز)
نشطاء المناخ أمام مخازن «أمازون» في بريطانيا (رويترز)
TT

نشطاء المناخ يستهدفون مخازن «أمازون» في بريطانيا

نشطاء المناخ أمام مخازن «أمازون» في بريطانيا (رويترز)
نشطاء المناخ أمام مخازن «أمازون» في بريطانيا (رويترز)

استهدف نشطاء 13 مخزناً من مخازن شركة «أمازون» في أماكن مختلفة في بريطانيا في إطار احتجاج على عملاق التجارة الإلكترونية يوم «الجمعة السوداء» الذي وصفته جماعة «إكستينكشن ريبيليون» المطالِبة بالحفاظ على الطبيعة بأنه تجسيد لهوس الاستهلاك المفرط.
وقالت الجماعة: «الجمعة السوداء تمثل هوس استهلاك مفرط لا يتماشى مع كوكب صالح للعيش».
وأضافت: «أمازون وأمثالها من الشركات استفادت من رغبتنا في أن ننعم برغد العيش وأذكت النزعة الاستهلاكية المتفشية على حساب عالم الطبيعة».
وقال مراسل لـ«رويترز» عند مخزن «أمازون» بميناء «تيلبري» بشرق إنجلترا إن المحتجين أغلقوا المدخل. ورفع النشطاء لافتات كُتب عليها: «الجمعة السوداء تستغل الناس والكوكب»، و«جريمة أمازون»، و«نمو لا يفنى... كوكب يفنى». وقالت الجماعة إن إغلاقاً مماثلاً يحدث أيضاً عند مخازن «أمازون» في مدن منها مانشستر ونيوكاسل وبريستول وكذلك في مخازن بألمانيا وهولندا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.