رئيس «إيسا» يريد رؤية أول رائد فضاء أوروبي على سطح القمر بحلول 2030

TT

رئيس «إيسا» يريد رؤية أول رائد فضاء أوروبي على سطح القمر بحلول 2030

أعرب رئيس وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) عن رغبته في رؤية أول رائد فضاء في القارة الأوروبية على سطح القمر، بحلول عام 2030.
وبحسب وكالة «د.ب.أ» قال رئيس الوكالة، جوزيف اشباخر: «الهدف هو وصول رائد فضاء إلى سطح القمر، بحلول نهاية العقد».
وأضاف أنهم سيتركون وراءهم أول آثار أقدام أوروبية على سطح القمر - التي ستكون بالطبع، ذات أهمية رمزية.
وتابع اشباخر أنه واثق من أن الهدف ربما يتم تحقيقه وأنه يتوقع أن يصبح القمر، في المستقبل، فضاءً اقتصادياً جديداً وقارة جديدة.
رغم ذلك اعترف اشباخر بأنه لا توجد خطط ملموسة، لمهمة أوروبية إلى القمر، قائلاً إنها نقطة تفاوضية مهمة، مع إدارة الطيران والفضاء الأوروبية «ناسا».
وتعتزم «ناسا» حالياً، إرسال رواد فضاء إلى القمر، بحلول عام 2025 للمرة الأولى، منذ نحو 50 عاماً، في مهمتها «أرتيميس».
والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة، حتى الآن، التي ترسل رواد فضاء إلى القمر، حيث وصل 12 رائداً إلى سطح القمر، خلال مهام «أبولو» في الفترة بين عامي 1969 و1972.
وذكر اشباخر أن وكالة الفضاء الأوروبية مشاركة، في مهمة «أرتيميس» الحالية.
وأوضح أن شركات أخرى مشاركة، لكن من الجيد أن ترى وكالة «ناسا» تعتمد على أوروبا، كشريك موثوق به.
وتابع: «وهذا بالتأكيد مسارنا المشترك إلى القمر».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.