تصعيد عسكري إسرائيلي يستبق محادثات فيينا

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي عبر تويتر من تدريبات بمشاركة مشاة البحرية الأميركية 13 نوفمبر 2021
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي عبر تويتر من تدريبات بمشاركة مشاة البحرية الأميركية 13 نوفمبر 2021
TT

تصعيد عسكري إسرائيلي يستبق محادثات فيينا

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي عبر تويتر من تدريبات بمشاركة مشاة البحرية الأميركية 13 نوفمبر 2021
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي عبر تويتر من تدريبات بمشاركة مشاة البحرية الأميركية 13 نوفمبر 2021

طغى ظل «الضربة الجوية» الإسرائيلية المحتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، على أجواء التحضيرات لمباحثات فيينا المقرر استئنافها (الاثنين) بعد خمسة أشهر من الجمود.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي يسرّع تطوير قدراته على شن عمليات مدمرة للمنشـآت الإيرانية، وعدم الاكتفاء بضربات تعرقل البرنامج النووي، مشيرة إلى توسيع «بنك الأهداف» الإيرانية.
وقال رئيس «الموساد» السابق، يوسي كوهين، إن «هجوماً مستقلاً ضد المنشآت النووية يجب أن يكون على الطاولة، في حال اتجهت إيران إلى مسار يشكل خطراً على وجودنا»، لافتاً إلى أن «اتفاقاً جيداً بإمكانه أن يمنع إيران من تحقيق إنجازات باتجاه القنبلة».
وأفادت صحيفة «معريب» بأن قادة الجيش يسرّعون الاستعدادات لهجوم محتمل في إيران عبر التركيز على جاهزية سلاح الجو. أما صحيفة «هآرتس» فقالت إن المسؤولين يستخدمون صيغة «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، تاركين للجيش توجيه التهديدات.
وقبل أيام من استئناف المفاوضات، رفض الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشأة «كرج» لصناعة أجهزة الطرد المركزي. وقال كمالوندي للتلفزيون الرسمي إن بلاده «لا تمتلك مواد نووية (مشعة) في منشأة كرج النووية، وهي تقوم بصناعة أجهزة الطرد المركزي، لذلك فهي غير مشمولة برقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأجرى وزير خارجية إيران أمير حسين عبد اللهيان اتصالاً بمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مجدداً المطالبة برفع جميع العقوبات، وقال: «سنشارك في محادثات فيينا بحسن نية وبجدية». وكرر التمسك بـ«بضمانة» بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق النووي بعد الآن.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.