بلينكن ولافروف سيحضران اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في آيسلندا في مايو (أيار) 2021 (أرشيف - رويترز)
وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في آيسلندا في مايو (أيار) 2021 (أرشيف - رويترز)
TT

بلينكن ولافروف سيحضران اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في آيسلندا في مايو (أيار) 2021 (أرشيف - رويترز)
وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في آيسلندا في مايو (أيار) 2021 (أرشيف - رويترز)

يحضر وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف اجتماع وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نهاية الأسبوع المقبل في ستوكهولم، وفق ما أعلنت الرئاسة السويدية للمنظمة اليوم الجمعة.
وهذه المرة الأولى منذ العام 2017 التي يحضر فيها الوزيران الأميركي والروسي معاً الاجتماع السنوي للوزراء، كما أوضحت نظيرتهما السويدية آن ليندي.
وتسعى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتعزيز دورها منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014 وعودة التوترات بين الشرق والغرب.
وستقدم السويد إلى المنظمة نصا بشأن أوكرانيا من المرجح أن ترفضه موسكو، لأنه يؤكد أن شبه جزيرة القرم موجودة في أوكرانيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي الاجتماع الذي يعقد في 2 و3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل وسط توترات على الحدود بين أوكرانيا وروسيا فيما تخشى كييف والغرب أن تشن موسكو هجوماً.
وقالت ليندي التي التقت لافروف في موسكو الأسبوع الماضي: «يجب أن نبقى متيقّظين، لكن ليس هناك ما يشير إلى أن روسيا لن تفي بالتزاماتها».
والجمعة، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده «مستعدة تماما» لتصعيد عسكري محتمل مع موسكو التي يتهمها بنشر قوات إضافية قرب الحدود الأوكرانية.
ومن المقرر أيضا مناقشة ملف المهاجرين على الحدود مع بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
وتتولى الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا العام، على أن تسلمها لبولندا عام 2022.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.