مواكب حاشدة بالسودان... ودماء وحرق قرى في دارفور

المدنيّون قلقون من تبعية مفوضية الانتخابات لمجلس السيادة الجديد

مظاهرات حاشدة في الخرطوم أمس ضد الانقلاب العسكري الأخير (إ.ب.أ)
مظاهرات حاشدة في الخرطوم أمس ضد الانقلاب العسكري الأخير (إ.ب.أ)
TT

مواكب حاشدة بالسودان... ودماء وحرق قرى في دارفور

مظاهرات حاشدة في الخرطوم أمس ضد الانقلاب العسكري الأخير (إ.ب.أ)
مظاهرات حاشدة في الخرطوم أمس ضد الانقلاب العسكري الأخير (إ.ب.أ)

خرج مئات آلاف السودانيين إلى الشوارع مجدداً، أمس، في مواكب شملت كافة أنحاء البلاد، رافضين الاتفاق المبرم بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واعتباره «خيانة للثورة».
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في عدد من أماكن التجمعات الفرعية، رغم تعهدات رئيس الوزراء وتوجيهاته للشرطة بحماية المواكب وحق التعبير السلمي.
وشهدت العاصمة الخرطوم ثلاثة مواكب رئيسية في مدنها الثلاث.
كما نظمت احتجاجات مماثلة، في أكثر من 20 مدينة في شمال البلاد وشرقها ووسطها وجنوبها، وخاصةً في ولاية دارفور.
وردد المحتجون هتافات تندد بالمجزرة التي شهدتها ولاية غرب دارفور وراح ضحيتها المئات. وقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وأحرقت 16 قرية في اشتباكات قبلية شهدتها ولاية غرب دارفور، منذ الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، عبر عدد من قيادات القوى المدنية في السودان، بما فيها تحالف «الحرية والتغيير» عن قلقهم البالغ من تبعية مفوضيتي الانتخابات والمحكمة الدستورية لمجلس السيادة الجديد، وطالبوا بتغيير تشكيلة المجلس الحالية، التي اعتبروها موالية لقيادات الجيش.
من جهة أخرى، عين مجلس السيادة الانتقالي، مولانا عبد العزيز فتح الرحمن عابدين محمد رئيساً للقضاء.
وسبق أن عين عبد العزيز فتح الرحمن، من قبل الرئيس المعزول عمر البشير، نائبا لرئيس القضاء.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله