تصاعد المواجهة بين السياسيين والقضاء في لبنان

انهيار كبير في سعر الليرة يطيح قيمة الأجور

نُصب يمثل العدالة رفع أمام مبنى الأهراءات في مرفأ بيروت الذي دمره الانفجار (أ.ب)
نُصب يمثل العدالة رفع أمام مبنى الأهراءات في مرفأ بيروت الذي دمره الانفجار (أ.ب)
TT

تصاعد المواجهة بين السياسيين والقضاء في لبنان

نُصب يمثل العدالة رفع أمام مبنى الأهراءات في مرفأ بيروت الذي دمره الانفجار (أ.ب)
نُصب يمثل العدالة رفع أمام مبنى الأهراءات في مرفأ بيروت الذي دمره الانفجار (أ.ب)

دخل القضاء اللبناني في مواجهة مفتوحة مع السياسيين بسبب الخلاف حول الجهة الصالحة للتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، واحتجاجات رئيس الحكومة السابق حسان دياب و3 وزراء سابقين على إجراءات القاضي طارق البيطار.
فقد ردت الهيئة العامة لمحكمة التمييز، الدعويين المقدمتين من دياب والنائب نهاد المشنوق، واعتبرت أن القاضي البيطار لم يرتكب أي مخالفة بحقهما. وألزمت كلاً منهما دفع مليون ليرة بدل عطل وضرر. كما ردت الهيئة، دعوى «مخاصمة الدولة» التي قدمها الوزيران السابقان والنائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر للسبب نفسه. كذلك، ردت الدعوى التي تقدم بها الوزير السابق يوسف فنيانوس، الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف، وكان قد طلب نقل ملف انفجار المرفأ من عهدة البيطار بسبب «الارتياب المشروع». وبمجرد تبلغه قرارات رد الدعاوى يصبح بإمكان المحقق العدلي استئناف التحقيق.
إلى ذلك، حددت الهيئة العامة لمحكمة التمييز الغرفة الأولى في المحكمة برئاسة القاضي ناجي عيد لتكون المرجع الوحيد للنظر بالدعاوى ضد القاضي البيطار، وقالت، إن هدف الإجراء هو الحد من محاولات عرقلة التحقيق.
وفي حين يستمر الخلاف حول تحقيق المرفأ، سجّلت الليرة اللبنانية انهياراً جديداً غير مسبوق في قيمتها مقابل الدولار، الذي لامس سعره 25 ألف ليرة، وزاد ذلك من مخاوف اللبنانيين على قيمة أجورهم التي يتقاضونها بالليرة اللبنانية.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.