منظمة الصحة العالمية تحدد أن نصف حالات «الإيبولا» بغرب أفريقيا

في منطقة حدودية بين سيراليون وغينيا

منظمة الصحة العالمية تحدد أن نصف حالات «الإيبولا» بغرب أفريقيا
TT

منظمة الصحة العالمية تحدد أن نصف حالات «الإيبولا» بغرب أفريقيا

منظمة الصحة العالمية تحدد أن نصف حالات «الإيبولا» بغرب أفريقيا

ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم (الخميس)، أن نصف حالات الإصابة بالإيبولا تقريبا في غرب أفريقيا، تم تسجيلها في مقاطعتين تقعان في المنطقة الحدودية بين سيراليون وغينيا.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في سيراليون ويني روميريل لوكالة الأنباء الألمانية: «تأتي 50 في المائة تقريبا من كل حالات الإيبولا في غرب أفريقيا حاليا من المنطقة الواقعة بين كامبيا وفوركاريا». وأضافت روميريل أن المقاطعتين هما «المنطقتان الأكثر نشاطا ونحن نحقق ونتعقب الحالات لأن الأفراد ما زالوا يموتون في المنازل ولا يزال هناك احتمال كبير بحدوث عدوى».
يأتي التحول في التركيز بعدما أعطت سيراليون إشارة زوال الخطر عن مقاطعة كايلاهون بشرق البلاد، حيث أبلغت إدارة الصحة مطلع الأسبوع الماضي عن طريق الخطأ عن حالة إصابة جديدة بالإيبولا.
وتركز المنظمة التابعة للأمم المتحدة جهودها الآن على احتواء الفيروس المميت في المنطقتين الأسوأ تضررا وهما كامبيا في غرب سيراليون وفوركاريا في شرق غينيا.
وتعد سيراليون إحدى الدول الأكثر تضررا جراء وباء الايبولا، حيث جرى تسجيل أكثر من 11 ألفا و800 حالة إصابة وما يربو على ثلاثة آلاف و700 حالة وفاة.



الرئيس الكيني يتعهد وضع حد لعمليات اختطاف متظاهرين

انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الكيني يتعهد وضع حد لعمليات اختطاف متظاهرين

انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)
انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع خارج مقر البرلمان الكيني في نيروبي حيث كان محتجون يتظاهرون رفضاً لرفع الضرائب في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)

تعهد الرئيس الكيني ويليام روتو «وضع حد لعمليات اختطاف» الشرطة متظاهرين وشباناً مناهضين للسلطة، بعد حالات جديدة نددت بها منظمات غير حكومية ومحامون وسياسيون، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقوات الأمن في هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا متهمة باعتقال واحتجاز عشرات المتظاهرين بشكل غير قانوني منذ الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، رفضاً لسياسات التقشف التي تتبعها.

وطالت حالات الاختفاء الأخيرة التي تصدرت عناوين الأخبار في البلاد، بشكل رئيسي، الشباب الذين انتقدوا روتو عبر الإنترنت.

وطالبت منظمات حقوقية بوضع حد لهذه الانتهاكات، علماً بأن الشرطة تنفي كل الاتهامات الموجهة إليها.

وخلال كلمة ألقاها، الجمعة، في خليج هوما (غرب)، وعد الرئيس الكيني بوضع حد لعمليات الاختطاف، كما حض الأهل على «تحمل مسؤولية» أبنائهم. وقال للحشد: «سنضع حداً لعمليات الاختطاف حتى يتمكن شبابنا من العيش بسلام»، بحسب وسائل إعلام محلية.

ويأتي تصريح روتو غداة بيان أصدره نائبه السابق ريغاثي غاشاغوا، اتهم فيه إدارته باستهداف الشباب.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، تطرق روتو إلى هذه القضية في خطابه السنوي عن حال الأمة، مندداً بـ«أي عمل مفرط أو خارج إطار القانون»، وموضحاً أن العديد من الاعتقالات كانت مشروعة لأنها طالت «مجرمين وعناصر تخريبية».

ورغم تزايد الغضب في البلاد بسبب عمليات الاختطاف هذه، فإن الحالات الأخيرة لم تتبعها إلا مظاهرات محدودة.

رجال أمن يحمون مقر البرلمان الكيني في نيروبي من محاولة لاقتحامه في 25 يونيو الماضي (أ.ف.ب)

ويتساءل نشطاء في حقوق الإنسان عن الأسباب التي أدت بالشرطة إلى عدم التحقيق في حالات الاختفاء هذه.

ورأت نقابة المحامين في كينيا أن على الشرطة «التحقيق مع المسؤولين ومحاكمتهم» فوراً، إذا لم تكن متواطئة.

وأشارت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى أن تحقيقاتها أظهرت مسؤولية وحدة تضم أعضاء في عدة أجهزة أمنية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

الخميس، قال نائب الرئيس السابق ريغاتي جاتشاغوا الذي عُزل في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد خلافات حادة مع الرئيس لإحجامه عن دعم رئيس الدولة في وجه المتظاهرين، إن وحدة سرية تقف خلف حالات الاختفاء. وأكد أن «خطف هؤلاء الأطفال وقتلهم ليس حلاً... هذه أول إدارة في تاريخ هذا البلد تستهدف الأطفال».

وفي المجمل، تم اختطاف 29 شخصاً منذ يونيو، بينهم ستة في ديسمبر (كانون الأول)، وما زال بعضهم في عداد المفقودين، بحسب اللجنة الكينية لحقوق الإنسان.

وقُتل أكثر من 60 شخصاً خلال المظاهرات التي جرت في الصيف، بحسب منظمات غير حكومية.