بغداد تنظم رحلتين إضافيتين لإعادة عراقيين عالقين بين بيلاروسيا وبولندا

طفل مهاجر يحمل لافتة أثناء احتجاج على العودة إلى بلاده خارج مركز على الحدود البيلاروسية - البولندية (رويترز)
طفل مهاجر يحمل لافتة أثناء احتجاج على العودة إلى بلاده خارج مركز على الحدود البيلاروسية - البولندية (رويترز)
TT

بغداد تنظم رحلتين إضافيتين لإعادة عراقيين عالقين بين بيلاروسيا وبولندا

طفل مهاجر يحمل لافتة أثناء احتجاج على العودة إلى بلاده خارج مركز على الحدود البيلاروسية - البولندية (رويترز)
طفل مهاجر يحمل لافتة أثناء احتجاج على العودة إلى بلاده خارج مركز على الحدود البيلاروسية - البولندية (رويترز)

أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم (الخميس)، تنظيم رحلتين إضافيتين لإعادة مهاجرين عالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا بعد أسبوع من إعادة أكثر من 400 شخص معظمهم من الأكراد العراقيين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأن «الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية سيّرت رحلتين جويتين استثنائيتين مساء اليوم الخميس لإجلاء المواطنين العراقيين العالقين بين الحدود البيلاروسية - البولندية».
وقال المدير العام الشركة عباس عمران، إنه استناداً لتوجيهات وزير النقل ناصر حسين الشبلي، وبعد استحصال الموافقات الرسمية من الجهات المختصة، «تم تسيير رحلتين مباشرتين من مطار بغداد الدولي إلى مطار مينسك».
بدوره، أعلن لاوك غفوري، المسؤول الإعلامي في حكومة إقليم كردستان في شمال البلاد، أن «حكومة كردستان بالتنسيق مع السلطات الفيدرالية في بغداد ستعيد مزيداً من المهاجرين الأكراد». وقال إن «الرحلة الأولى ستصل بعد منتصف الليل، وعلى متنها 185 راكباً، وتهبط في أربيل، ثم تواصل رحلتها إلى بغداد».
ووصلت الخميس الماضي طائرة تقل 431 مهاجراً كانوا عالقين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، غالبيتهم من أكراد العراق.
ومنذ بداية الأزمة هذا الصيف، علق آلاف الأشخاص على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا في محاولة للهرب من البؤس في بلادهم والوصول إلى الجانب الغربي من أوروبا. ولا يزال الآلاف منهم، بمن فيهم أكراد عراقيون، عالقين في المنطقة. وتقدر وسائل الإعلام البولندية أن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم على جانبي الحدود.
وتتهم الدول الغربية مينسك بافتعال الأزمة منذ الصيف رداً على عقوبات غربية فُرضت على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بعد قمعه حركة معارضة عام 2020. ونفت مينسك هذا الاتهام، وانتقدت الاتحاد الأوروبي لعدم ترحيبه بالمهاجرين.


مقالات ذات صلة

إدارة ترمب ستنفذ توقيفات جماعية للمهاجرين غير المسجّلين الأسبوع المقبل

الولايات المتحدة​ مهاجرون من بلدان أميركية لاتينية ينتظرون في المكسيك العبور إلى الأراضي الأميركية (أ.ف.ب)

إدارة ترمب ستنفذ توقيفات جماعية للمهاجرين غير المسجّلين الأسبوع المقبل

أعلن مسؤول حدودي كبير في إدارة دونالد ترمب أن سلطات الهجرة ستنفذ توقيفات جماعية للمهاجرين غير المسجلين في جميع أنحاء البلاد الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أسلاك شائكة وضعت بين مدينة إل باسو الأميركية (تكساس) وجارتها المكسيكية سيوداد خواريز (ا.ف.ب)

تشديد الإجراءات على الحدود الأميركية مع المكسيك قبل تنصيب ترمب

وضع عناصر من شرطة الحدود الأميركية أسلاكا شائكة بين مدينة إل باسو الأميركية (تكساس) وجارتها المكسيكية سيوداد خواريز، وفق ما أكدته وكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (سيوداد خواريز (المكسيك))
أوروبا أفراد من القوات العسكرية البولندية خلال العرض العسكري لإحياء ذكرى انتصار بولندا على الجيش الأحمر السوفياتي عام 1920 في وارسو 15 أغسطس 2023 (رويترز)

كيف تستعد بولندا لإعادة التسلح الأوروبي؟

بوصفها «أفضل طالب» في حلف الناتو، تحاول بولندا إشراك شركائها في مواجهة تحدي زيادة الإنفاق الدفاعي ومواجهة التهديد الروسي، حسب تقرير لصحيفة «لوفيغارو».

«الشرق الأوسط» (وارسو)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب متوسطاً الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أثناء استعدادهم لتوقيع اتفاقية جديدة في بوينس آيرس عام 2018 (أ.ب)

ترمب على عتبة البيت الأبيض مستعداً لترحيل ملايين المهاجرين

يترقب كثيرون الدفعة الأولى من القرارات التنفيذية للرئيس دونالد ترمب بما يفي ببعض وعوده الانتخابية، وأولها تنفيذ «أكبر عملية ترحيل في تاريخ» الولايات المتحدة.

علي بردى (واشنطن)
أوروبا صورة أرشيفية لمركب تحمل مهاجرين غير شرعيين قرب إسبانيا (رويترز)

منظمة: مخاوف من غرق عشرات المهاجرين خلال محاولة الوصول لإسبانيا بقارب

قالت منظمة «ووكينغ بوردرز»، اليوم الخميس، إن ما يصل إلى 50 مهاجراً حاولوا الوصول لإسبانيا بحراً على متن قارب من غرب أفريقيا، يُحتمل أن يكونوا قد غرقوا

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».