كرواتيا توقع عقد شراء 12 طائرة «رافال» مستعملة من فرنساhttps://aawsat.com/home/article/3324916/%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1-12-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%C2%AB%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%84%C2%BB-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
كرواتيا توقع عقد شراء 12 طائرة «رافال» مستعملة من فرنسا
أكبر طلبية تسلح لزغرب منذ حرب البلقان
طائرتا «رافال» فرنسيتان تحلقان في سماء زغرب (إ.ب.أ)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
كرواتيا توقع عقد شراء 12 طائرة «رافال» مستعملة من فرنسا
طائرتا «رافال» فرنسيتان تحلقان في سماء زغرب (إ.ب.أ)
فعّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكرواتي آندريه بلينكوفيتش، اليوم الخميس، في زغرب صفقة بيع 12 طائرة مقاتلة مستعملة من طراز «رافال» إلى كرواتيا، مقابل نحو مليار يورو (1.12 مليار دولار).
ووقّع الجانبان اتفاق شراكة استراتيجية قبل أن يوقّع وزير الدفاع الكرواتي عقدين متعلقين بالطائرات مع نظيرته الفرنسية والرئيس التنفيذي لشركة «داسو» المصنعة لطائرة «رافال»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح ماكرون أن ذلك «خيار سيادي. العقد الذي وقعناه هذا الصباح... إنه خيار تاريخي»، مضيفاً أنه «سيكون دعامة لتقارب استراتيجي بين بلدينا ويضع لبنات سياسة دفاع أوروبية» تدعو إليها فرنسا.
وقال بلينكوفيتش: «هذه طائرات ستؤثر على مكانة كرواتيا على المستوى الدولي، وتتيح لنا المساهمة في إطار مهمات الدفاع التابعة لـ(حلف شمال الأطلسي) ومهام دفاع كرواتية».
وهذه الصفقة التي أُعلن عنها في مايو (أيار) الماضي تمثل أكبر طلبية تسلح لكرواتيا منذ حرب البلقان واستقلالها عن يوغوسلافيا.
وسيجري تسليم أول ست طائرات «رافال» بين الربع الثالث من عام 2023 ومطلع عام 2024، والست الأخرى قبل ربيع عام 2025.
وينصّ العقد على بيع 12 طائرة «رافال» تابعة حالياً لـ«جيش الجو» الفرنسي، وتدريب أفراد من سلاح الجو الكرواتي.
وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة «داسو» للطيران بـ«فصل جديد لطائرة (رافال)» التي استغرق بدء تصديرها سنوات قبل إبرام عقود عدة في هذا الصدد منذ العام 2015.
اتفقت عشرات الدول التي عقدت قمة دولية حول أوكرانيا، الأحد، على أنه يتعين على كييف الدخول في حوار مع روسيا حول إنهاء الحرب مع تأكيد دعمها القوي لاستقلال…
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
أستانا:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يزور كازاخستان لتعزيز العلاقات وبحث ملف الطاقة
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في أستانا في 27 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الأربعاء، في زيارة تستمر يومين تهدف لتوطيد العلاقات مع حليفة بلاده الواقعة في وسط آسيا في ظل تفاقم التوتر على خلفية حرب أوكرانيا.
ورغم انضوائها في «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» التي تقودها موسكو، فإن كازاخستان أعربت عن قلقها حيال النزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات مع رفض رئيسها قاسم جومارت توكاييف التغاضي عنه.
وفي مقال نشرته صحيفة «إسفيستيا» الروسية قبيل زيارة بوتين، أكد توكاييف دعم بلاده «الحوار السلمي» من دون أن يأتي على ذكر أوكرانيا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
من جانبه، أشاد بوتين بـ«التقارب الثقافي والروحي والقيمي» بين كازاخستان وروسيا، وذلك في مقال نشر في صحيفة «كازاخ» الرسمية، قائلا إنه يساعد في تطوير «العلاقات الودية والقائمة على التحالف» مع أستانا بشكل أكبر.
وبث الإعلام الرسمي الروسي مقطعا مصورا لطائرة بوتين لدى هبوطها في أستانا الأربعاء.
تدهورت العلاقات التجارية بين البلدين في الأشهر الأخيرة مع منع موسكو بعض الصادرات الزراعية من كازاخستان غداة رفض الأخيرة الانضمام إلى مجموعة «بريكس».
وجعل بوتين توسيع تحالف الاقتصادات الناشئة أساسا لسياسة روسيا الخارجية، مسوّقا لمجموعة «بريكس» على أنها قوة موازية لما يعتبرها «هيمنة» الغرب على العالم.
تأتي زيارة بوتين على وقع تصاعد التوتر بين موسكو والغرب بسبب حرب أوكرانيا، إذ أطلقت روسيا صاروخا تجريبيا فرط صوتي باتّجاه جارتها الأسبوع الماضي، بينما أطلقت كييف صواريخ بعيدة المدى زودتها بها كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على روسيا لأول مرة.
وفي سبتمبر (أيلول)، دعا توكاييف إلى حل سلمي للنزاع، محذرا من أن التصعيد يمكن أن يؤدي إلى «تداعيات لا يمكن إصلاحها بالنسبة للبشرية بأكملها».
أوكرانيا على جدول الأعمال
ورغم أن رحلات بوتين الدولية بقيت محدودة منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا عام 2022، فإنه زار الدولة الواقعة في وسط آسيا بشكل متكرر.
تعد كازاخستان حليفا عسكريا واقتصاديا تاريخيا لروسيا وتمتد الحدود بين البلدين على مسافة 7500 كيلومتر.
ويتوقع أن يناقش الزعيمان العلاقات التجارية وملف الطاقة، إضافة إلى بناء أول محطة في كازاخستان للطاقة النووية، علما بأن شركة «روساتوم» الروسية من بين الشركات المرشحة لبنائها.
تسهم كازاخستان بنحو 43 في المائة من إنتاج اليورانيوم العالمي لكنها لا تملك مفاعلات نووية.
وأكد بوتين الأربعاء أن «(روساتوم) مستعدة لمشاريع كبيرة جديدة مع كازاخستان».
سيوقّع البلدان أيضا عدة وثائق الأربعاء وسيصدران بيانا للإعلام، بحسب مستشار الكرملين يوري أوشاكوف.
ويجتمع بوتين الخميس وقادة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في أستانا في إطار قمة أمنية.
وستتصدر أوكرانيا جدول الأعمال، إذ يتوقع أن يناقش القادة «الإذن الغربي (لكييف) بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه عمق أراضي روسيا الاتحادية»، وفق ما أكدت وكالة «تاس» الإخبارية نقلا عن مصدر.
وفي خطوة لافتة، ستتغيب أرمينيا عن الاجتماع بعدما علّقت عضويتها في المنظمة احتجاجا على عدم وقوف موسكو إلى جانبها في نزاعها مع أذربيجان.
وقال أوشاكوف الثلاثاء إن أرمينيا ما زالت عضوا كاملا في التحالف ويمكن أن تعود في أي لحظة.