صعود أسهم أوروبا مع تعافي قطاع التكنولوجيا

صعود أسهم أوروبا مع تعافي قطاع التكنولوجيا
TT

صعود أسهم أوروبا مع تعافي قطاع التكنولوجيا

صعود أسهم أوروبا مع تعافي قطاع التكنولوجيا

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، إذ أدى انتعاش أسهم التكنولوجيا المتضررة بشدة وصعود سهم "ريمي كوانترو" الفرنسية لصناعة المشروبات الكحولية لتبديد المخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في شتى أنحاء القارة، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش ليتعافى من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع الذي سجله أمس (الأربعاء).
وقفز سهم "ريمي كوانترو" 9.9 في المئة إلى مستوى قياسي مرتفع بعد أن رفعت الشركة توقعات أرباح العام بأكمله عقب تحقيق أرباح تشغيلية أكبر من المتوقع في النصف الأول.
وارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.9 في المئة بأول مكاسب لها في ستة أيام بعدما قوض ارتفاع عوائد السندات القطاع مرتفع النمو في وقت سابق من الأسبوع.
وزاد المؤشر داكس الألماني 0.4 في المئة ليتعافى أيضا من أقل مستوى له بثلاثة أسابيع رغم أن بيانات أظهرت نموا أضعف من المتوقع للاقتصاد الألماني في الربع الثالث وضعف معنويات المستهلك قبل موسم التسوق بعيد الميلاد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.