«نحت البارود» من أخطر المهن في الصين... إليك التفاصيل

«نحت البارود» من أخطر المهن في الصين... إليك التفاصيل
TT

«نحت البارود» من أخطر المهن في الصين... إليك التفاصيل

«نحت البارود» من أخطر المهن في الصين... إليك التفاصيل

لوه هوايتسونغ البالغ من العمر 47 عامًا هو فني مسؤول عن أعمال "نحت" الوقود الصلب في معهد الأبحاث السادس لمؤسسة علوم وصناعة الفضاء الصينية. وهو يحتاج إلى قطع البارود شديد الحساسية بكل سلاسة وبدقة تامة ليناسب مسار الصاروخ.

ويعتبر الوقود الدافع الصلب مادة نشطة للغاية وعندما يتم تحفيزه بالحرارة أو يتعرض لتأثير ميكانيكي أو كهربائي ساكن فإنه ينفجر على الفور. وبسبب المتطلبات العالية للدقة الشديدة والمخاطر الكبرى التي تواجه العامل، فإن هذا العمل يٌوصف بـ"نحت البارود".

وفي هذا الاطار، قال لوه هوايتسونغ إن نحت الوقود الصلب هو إجراء خاص رئيسي ضمن آلاف إجراءات التصنيع لمحركات الصواريخ، وهو لا يزال يعتبر مشكلة عالمية معترفا بها، وبغض النظر عن مدى تطور الآلات، فإنها لا تزال غير قادرة على استبدال العمالة بالكامل، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين"، اليوم (الاربعاء).


جدير بالذكر، ان دقة النقش التي يمكن للوه هوايتسونغ أن يصلها هي 0.1 ملم، أي أقل من سمك قطعة ورق A4. فيما يتم تحديد قوة السكين خلال فترة العمل تمامًا من خلال الوعي الذاتي والخبرة المكتسبة وقد يؤدي أي إهمال طفيف إلى وقوع حادث.

وعانى لوه هوايتسونغ من وِحدة قاتلة ومن أخطار لا يمكن تصورها، وقد عمل في وظيفة تسمى "العمل في كومة متفجرات" لمدة 29 سنة. وفي هذا الصدد يقول "رغم خطورة هذه المهنة فإنها وظيفتي. ومهما كانت خطورتها فيجب على أحد ما أن يقوم بها".



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.