إسرائيل تتوقع امتلاك إيران قنبلة نووية خلال 5 سنوات

غانتس يكشف عن قاعدتي «مسيّرات» إيرانيتين قرب مضيق هرمز

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تتوقع امتلاك إيران قنبلة نووية خلال 5 سنوات

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو (أ.ف.ب)

توقعت إسرائيل، أمس، أن إيران ستطور سلاحاً نووياً خلال 5 سنوات، باتفاق نووي أو بغيره. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أمس، عن استعداده لتصعيد المواجهة مع إيران، مشدداً على أن بلاده لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي جديد تبرمه طهران مع الدول الكبرى، في وقت شدد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، لهجته ضد برنامج إيران للطائرات المسيّرة الحربية، وكشف عمّا وصفهما بأنهما قاعدتان تستخدمان لشن هجمات بحرية بطائرات مسيّرة، ملوحاً باتخاذ إجراءات مضادة.
وبدا رئيس الوزراء الإسرائيلي أقل تقبلاً لاتفاق جديد، رغم إعلان حكومته في السابق أنها ستكون منفتحة على أي اتفاق نووي جديد مع فرض قيود أكثر صرامة على إيران. وقال إن إيران «في أكثر مراحل برنامجها النووي تقدماً». وأعاد التذكير بإمكانية اتخاذ إجراءات ضد البرنامج الإيراني.
وكان بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو، وناقش تمويل التخطيط العسكري الإسرائيلي المتعلق بإيران.
وتبدأ المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الأسبوع المقبل في فيينا، بعد 5 أشهر من الجمود. وتجد إسرائيل؛ العدو اللدود لإيران، نفسها مدفوعة إلى انتهاج سياسة متشددة إذا عجزت الدبلوماسية عن كبح جماح النشاط النووي الإيراني، الذي لطالما عدّه الغرب ستاراً لتطوير قنابل نووية.
وقال بنيت: «على أي حال، حتى لو كانت هناك عودة إلى الاتفاق، فإن إسرائيل ليست بالطبع طرفاً فيه وليست ملزمة به». وأضاف: «الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي لعام 2015 لن يتكرر». وقال: «نواجه أوقاتاً عصيبة. من المحتمل أن تكون هناك خلافات مع أفضل أصدقائنا».
وأبدى بنيت؛ الذي تولى السلطة في يونيو (حزيران) الماضي، إحباطه مما وصفها بصدامات إسرائيل على نطاق أصغر مع مقاتلين حلفاء لإيران. وقال: «الإيرانيون يحاصرون دولة إسرائيل بالصواريخ في الوقت الذي يجلسون فيه بأمان في طهران». وأضاف أن «مطاردة الإرهابيين الذين يرسلهم (فيلق القدس) لم تعد تؤتي ثمارها. علينا ملاحقة المرسل».
ولم يصل بنيت إلى حد التهديد الصريح بالحرب؛ بحسب «رويترز». وقال إنه يمكن الاستفادة من «التكنولوجيا» وما وصفها بـ«مزايا إسرائيل» كدولة ديمقراطية، ومن الدعم الدولي. وقال: «إيران أضعف كثيراً مما يُعتقد عموماً».
أما وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، فقد توقع في كلمته أمام منتدى جامعة «ريتشمان» إن إيران «قد تمتلك سلاحاً نووياً خلال 5 سنوات»، مضيفاً أن تلك الخطوة لن تتأثر بالمحادثات الجارية لإعادة العمل بالاتفاق النووي.
وشهد المنتدى كذلك تشديداً في اللهجة الإسرائيلية ضد برنامج إيران للطائرات المسيّرة الحربية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: «أكشف لكم اليوم عن قاعدتين مركزيتين في ميناء تشابهار (قبالة خليج عمان) وجزيرة قشم (غرب مضيق هرمز) في جنوب إيران، انطلقت منهما العمليات في الساحة البحرية، وتتمركز فيهما اليوم أيضاً طائرات مسيّرة هجومية متطورة».
من ناحية أخرى، اقترح قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الميجور جنرال أميكام نوركين، التعاون مع شركاء مثل الإمارات والبحرين، ضد تهديد الطائرات المسيّرة.
وقال نوركين في المنتدى الذي استضافته جامعة «ريتشمان»: «أعتقد أن هذه فرصة عظيمة لإقامة اتصالات وبناء خطة دفاعية لجميع الدول التي لها مصلحة مشتركة في حماية نفسها». وأضاف: «يمكننا المساعدة بشكل كبير (ضد الطائرات المسيرة)؛ سواء من حيث معلومات المخابرات، والرصد، والاعتراض».



إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

إسرائيل تأمر جيشها بالتأهب للبقاء على جبل الشيخ المطل على دمشق خلال الشتاء

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)
قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

أفاد بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بأن الوزير يسرائيل كاتس أصدر، اليوم (الجمعة)، أمراً للقوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطلّ على دمشق، خلال فصل الشتاء.

وأصدر كاتس الأوامر للجيش الإسرائيلي للبقاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة.

قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

وأضاف البيان: «نظراً لما يحدث في سوريا، فإن هناك أهمية أمنية بالغة لبقائنا على قمة جبل الشيخ»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال كاتس: «يجب بذل كل الجهود لضمان جهوزية (الجيش) في المكان للسماح للجنود بالبقاء في جبل الشيخ رغم ظروف الطقس الصعبة».