صلاح يدخل القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب لعام 2021

يتنافس مع ميسي ورونالدو وليفاندوفسكي ونيمار ومبابي

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)
TT

صلاح يدخل القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب لعام 2021

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)

دخل محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، القائمة المختصرة لجائزة الأفضل لعام 2021، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وسيتم الكشف عن الفائزين بالجائزة يوم 17 يناير (كانون الثاني) المقبل. وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، أن الجماهير ستتمكن من التصويت من خلال الموقع الرسمي حتى يوم العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مشيراً إلى أن اختيار المرشحين تم عبر اثنين من اللجان المختصة (واحدة للرجال وأخرى للسيدات). وكشف فيفا عن المرشحين في كل فئة بالنسبة للرجال والسيدات والمدربين وحراس المرمى.
ودخل صلاح في قائمة المرشحين للجائزة، حيث سيتنافس مع كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ الألماني، والبرازيلي نيمار (باريس سان جيرمان)، وزميله في الفريق ونجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، بالإضافة إلى البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي، وإيرلينغ هالاند هداف بوروسيا دورتموند الألماني، والإيطالي جورجينو نجم تشيلسي الإنجليزي، وزميله الفرنسي نغولو كانتي، ومواطنه كريم بنزيمة نجم وهداف المنتخب الفرنسي وريال مدريد الإسباني.
فيما يتنافس كل من أنطونيو كونتي مدرب توتنهام الإنجليزي حالياً وإنتر ميلان الإيطالي سابقاً، والإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، وتوماس توخيل مدرب تشيلسي الإنجليزي، ومواطنه هانسي فليك المدير الفني الحالي للمنتخب الألماني والمدرب السابق لبايرن ميونيخ، بالإضافة إلى الثنائي الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، وليونيل سكالوني المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، فيما دخل الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب بلاده القائمة.
وفي فئة حراس المرمى، يتنافس خمسة لاعبين على نيل جائزة الأفضل في عام 2021. ويوجد كل من أليسون بيكر حارس مرمى البرازيل وليفربول الإنجليزي، وجيانلويجي دوناروما حارس مرمى إيطاليا وباريس سان جيرمان، والسنغالي إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي، والألماني مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ، وكاسبر شمايكل حارس مرمى منتخب الدنمارك وليستر سيتي الإنجليزي.
وفي فئة السيدات، تتنافس كل من ستينا بلاكسيتينوس (منتخب السويد وفريق هاكين) وأيتانا بونماتي (منتخب إسبانيا وبرشلونة) ولوسي برونز (منتخب إنجلترا ومانشستر سيتي) وكارولين غراهام هانسن (منتخب النرويج وبرشلونة) وبيرنيل هاردر (منتخب الدنمارك وتشيلسي الإنجليزي) وجينفير هيرموسو (منتخب إسبانيا وبرشلونة) وجي سو يون (كوريا الجنوية وتشيلسي) وسام كير (منتخب أستراليا وتشيلسي) وفيفيان ميديما (منتخب هولندا وآرسنال الإنجليزي) وإيلين وايت (منتخب إنجلترا ومانشستر سيتي) وألكسيا بوتيلاس (منتخب إسبانيا وبرشلونة الإسباني) وكريستين سنكلير (منتخب كندا وبورتلاند ثورنز). وكشف فيفا أنه سيتم الإعلان عن القائمة المختصرة لجائزة بوشكاش (أفضل هدف) في وقت لاحق.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».