موسكو: الأميركيون تدربوا هذا الشهر على توجيه ضربة نووية لروسيا

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (إ.ب.أ)
TT

موسكو: الأميركيون تدربوا هذا الشهر على توجيه ضربة نووية لروسيا

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (إ.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن قاذفات أميركية تدربت على توجيه ضربة نووية لروسيا من اتجاهين مختلفين في وقت سابق هذا الشهر، وشكا من أن طائرات حربية اقتربت لمسافة 20 كيلومترا من الحدود الروسية.
يأتي هذا الاتهام في وقت يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وموسكو حول أوكرانيا. ويعبر مسؤولون أميركيون عن مخاوفهم من هجوم محتمل من روسيا على جارتها الجنوبية. وينفي الكرملين هذه المخاوف ويؤكد أن لا أساس لها.
في ىالمقابل، تتهم موسكو الولايات المتحدة وحلف الأطلسي وأوكرانيا بارتكاب تصرفات استفزازية وغير مسؤولة، مشيرة إلى إمدادات الأسلحة
الأميركية لأوكرانيا واستخدام كييف لطائرات تركية مسيرة ضد الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا، علاوة على
التدريبات العسكرية لحلف الأطلسي قرب حدودها.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن موسكو لاحظت زيادة كبيرة في نشاط القاذفات الإستراتيجية الأميركية التي قال إنها نفذت 30 طلعة جوية قرب روسيا هذا الشهر. وأضاف أن هذا العدد يزيد بمعدل مرتين ونصف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأبدى استياءه مما قال إنه محاكاة لضربة نوويةأميركية ضد روسيا في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقل بيان من وزارة الدفاع عن شويغو قوله: «أكد وزير الدفاع أنه، خلال التدريبات العسكرية الأمريكية غلوبال ثاند، تدربت عشر قاذفات إستراتيجية أميركية على إطلاق أسلحة نووية ضد روسيا من الاتجاهين الغربي والشرقي». وأضاف: «كان أقرب مدى من حدود دولتنا 20 كيلومترا».
ويأتي الاتهام بعد أيام من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الغرب يتعامل باستخفاف شديد مع تحذيرات روسيا بعدم تجاوز «خطوطها الحمر».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.