الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي جديد مع دفاع إردوغان عن خفض أسعار الفائدة

أشخاص يسيرون في منطقة تجارية في اسطنبول(ا.ب)
أشخاص يسيرون في منطقة تجارية في اسطنبول(ا.ب)
TT

الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي جديد مع دفاع إردوغان عن خفض أسعار الفائدة

أشخاص يسيرون في منطقة تجارية في اسطنبول(ا.ب)
أشخاص يسيرون في منطقة تجارية في اسطنبول(ا.ب)

هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد اليوم الثلاثاء متراجعة خمسة في المائة بعد أن دافع الرئيس رجب طيب إردوغان عن التخفيضات الحادة الأخيرة في أسعار الفائدة وتعهده بالفوز في «حرب الاستقلال الاقتصادية»
التي يخوضها.
وتراجعت الليرة إلى 11.9990 للدولار. وكانت الليرة قد سجلت في الساعة 07:44 بتوقيت غرينتش 11.8200 أمام الدولار. وفقدت العملة 38 في المائة من قيمتها هذا العام بما في ذلك تراجع بلغ 17 في المائة منذ بداية الأسبوع الماضي.
وخفض البنك المركزي سعر الفائدة يوم الخميس الماضي 100 نقطة أساس إلى 15 في المائة تحت ضغط من إردوغان، وهو أقل بكثير من معدل تضخم يبلغ نحو 20 في المائة، وأشار إلى مزيد من الخفض.
وقلل البنك المركزي أسعار الفائدة بما يصل في مجمله إلى 400 نقطة منذ سبتمبر (أيلول) فيما وصفه المحللون بأنه خطأ سياسي خطير في ضوء النتائج السلبية العميقة وبالنظر إلى أن جميع البنوك المركزية الأخرى بدأت أو تستعد لتشديد السياسة المالية.
وقال محللون إنه سيكون من الضروري رفع أسعار الفائدة بشكل طارئ قريبا. وتؤثر على الأسواق أيضاً تكهنات بشأن تعديل وزاري يشمل وزير المالية لطفي علوان.
ودافع إردوغان عن هذه السياسة في مؤتمر صحافي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين وقال إن تشديد السياسة النقدية لن يخفض التضخم.
وقال عقب اجتماع لمجلس الوزراء «أرفض السياسات التي تؤدي إلى انكماش بلادنا وتضعفها وتحكم على شعبنا بالبطالة والجوع والفقر»، وهو ما أدى إلى تراجع الليرة في وقت متأخر من اليوم.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.