ثلاثة من قادة داعش في أفغانستان على قائمة الإرهاب الأميركية

عنصر مسلح من طالبان وسط احد الاسواق في كابل(رويترز)
عنصر مسلح من طالبان وسط احد الاسواق في كابل(رويترز)
TT

ثلاثة من قادة داعش في أفغانستان على قائمة الإرهاب الأميركية

عنصر مسلح من طالبان وسط احد الاسواق في كابل(رويترز)
عنصر مسلح من طالبان وسط احد الاسواق في كابل(رويترز)

فرضت الولايات المتحدة أمس الاثنين عقوبات على ثلاثة من قادة فرع تنظيم «داعش» في أفغانستان ورجل آخر اتهمته بتسهيل العمليات المالية للتنظيم، في خطوة أعقبت سلسلة من الهجمات التي شهدتها كابل وأعلن التنظيم مسؤوليته عنها.
https://twitter.com/StateDept/status/1462885104859160592
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان أمس إنه تم إدراج أمير الجماعة سناء الله غفاري والمتحدث باسمها سلطان عزيز عزام والقيادي بإقليم كابل مولوي رجب على قائمة الإرهابيين العالميين.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن غفاري هو المسؤول عن الموافقة على جميع عمليات «داعش» في جميع أنحاء أفغانستان، وتأمين التمويل اللازم لإجراء العمليات.
وأضاف البيان أن صلاح الدين هو المسؤول عن التخطيط لهجمات وعمليات التنظيم الإرهابي، ويقود مجموعات «داعش في خراسان» التي تشن هجمات في العاصمة الأفغانية كابل.
https://twitter.com/SecBlinken/status/1462884525088952321
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية أيضاً عصمت الله خلوزي على القائمة السوداء بتهمة إدارة شبكة غير رسمية لنقل الأموال مقرها تركيا لتحويل أموال إلى تنظيم داعش في ولاية خراسان.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1462399142563442695
والأربعاء الماضي، حذرت مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز أمام مجلس الأمن الدولي من أن السلطة التي أرستها حركة طالبان في أفغانستان في أغسطس (آب) لم تتمكن حتى اليوم من الحد من تمدد تنظيم داعش في هذا البلد.

وقالت إن «التطور السلبي الرئيسي الآخر هو عجز طالبان عن تضييق الخناق على توسع تنظيم داعش»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت أن التنظيم الجهادي الذي كان وجوده في أفغانستان في الماضي «مقصوراً على عدد قليل من المقاطعات وكابل، هو الآن موجود في جميع المقاطعات تقريباً وينشط على نحو متزايد» وهجماته «زادت بشكل كبير بين العام الماضي وهذا العام».


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.