الصين تبقي على أسعار الفائدة بلا تغيير

السلطات تؤكد أن إمدادات السلع الرئيسية كافية

أكدت السلطات الصينية وجود إمدادات كافية من السلع الرئيسية بالأسواق ما يحول دون جموح التضخم (إ.ب.أ)
أكدت السلطات الصينية وجود إمدادات كافية من السلع الرئيسية بالأسواق ما يحول دون جموح التضخم (إ.ب.أ)
TT

الصين تبقي على أسعار الفائدة بلا تغيير

أكدت السلطات الصينية وجود إمدادات كافية من السلع الرئيسية بالأسواق ما يحول دون جموح التضخم (إ.ب.أ)
أكدت السلطات الصينية وجود إمدادات كافية من السلع الرئيسية بالأسواق ما يحول دون جموح التضخم (إ.ب.أ)

أبقى «بنك الشعب (المركزي)» الصيني يوم الاثنين على أسعار الفائدة الرئيسية في الصين دون تغيير للشهر التاسع عشر على التوالي، وهو ما جاء متفقاً مع أغلب التوقعات.
وقرر «البنك المركزي» استمرار الفائدة الرئيسية على قروض العام الواحد الأولية عند مستوى 3.85 في المائة، وفائدة قروض السنوات الخمس الأولية عند مستوى 4.65 في المائة.
وكانت آخر مرة جرى فيها خفض الفائدة على القروض الأولية لعام واحد ولخمسة أعوام في أبريل (نيسان) عام 2020، وفي ذلك الوقت جرى خفض الفائدة لقرض السنة الواحدة بمقدار 20 نقطة أساس، وخفض الفائدة لقرض السنوات الخمس بمقدار 10 نقاط أساس.
يذكر أنه يجري تحديد الفائدة على القروض الأولية بشكل شهري على أساس الطلبات المقدمة من 18 بنكاً إلى «البنك المركزي» في الصين، رغم أن «البنك المركزي» يمتلك سلطة على تحديد الفائدة. وقد جرى اللجوء إلى هذه الآلية لتحديد أسعار الفائدة في الصين بديلاً للآلية التقليدية في أغسطس (آب) عام 2019.
وكانت الأسواق تتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة بعد أن أبقى «البنك المركزي» الصيني الفائدة على آلية الإقراض متوسط المدى التابعة له دون تغيير في وقت سابق من الشهر الحالي.
يأتي ذلك بينما يتوقع أن تظل أسعار السلع المهمة في الصين ضمن مستوى معقول، كما تؤكد السلطات أن إمدادات هذه المنتجات كافية، وفقاً لتقرير لـ«اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح» في الصين.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، يوم الأحد، عن التقرير أن مستويات الأسعار في الصين تحت السيطرة، وأن الدولة لن تواجه وضعاً ترتفع فيه التكاليف في جميع القطاعات. ويصدر التقرير «اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح» المعنية بالتخطيط الاقتصادي في البلاد.
وقال التقرير إن تكاليف الفحم ومصادر الطاقة الأخرى تراجعت بشكل حاد في الآونة الأخيرة. واستشهد بخبراء؛ من بينهم جيو ليان، الباحث في «أكاديمية أبحاث الاقتصاد الكلي» التابعة لـ«اللجنة»، الذين قالوا إنه لا يوجد تغيير في الزخم الإيجابي للاقتصاد الصيني على المديين المتوسط والطويل.
ونقل التقرير عن جيو قوله: «بالنظر إلى الجزء الأخير من هذا العام وإلى العام المقبل، فسيكون هناك عرض وافر من السلع والخدمات في قطاع المستهلكين في الصين».
وأظهرت أحدث بيانات «مكتب الإحصاء الوطني» الصيني نمو الناتج الصناعي للصين خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بنسبة 3.5 في المائة، في حين كان المحللون يتوقعون نموه بمعدل 3 في المائة سنوياً، بعد نموه بمعدل 3.1 في المائة خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأشار «مكتب الإحصاء» إلى أن مبيعات التجزئة في الصين زادت خلال الشهر الماضي بنسبة 4.9 في المائة سنوياً متجاوزة توقعات المحللين التي كانت 3.5 في المائة، مقابل نموها بنسبة 4.4 في المائة خلال سبتمبر الماضي. وزاد الاستثمار في الأصول الثابتة بالصين خلال أكتوبر الماضي بنسبة 6.1 في المائة، في حين كان المحللون يتوقعون زيادته بنسبة 6.2 في المائة بعد زيادته بنسبة 7.3 في المائة خلال الشهر السابق عليه.
كما أشارت «بيانات مكتب الإحصاء» إلى استقرار معدل البطالة خلال الشهر الماضي عند مستوى 4.9 في المائة، وهو مستواه نفسه في الشهر السابق. وفي السوق العقارية؛ ارتفع مؤشر أسعار المساكن بنسبة 3.4 في المائة سنوياً خلال الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 3.8 في المائة خلال الشهر السابق عليه.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.