«إريكسون» تستحوذ على «فوناج» وتقتحم عالم الاتصالات السحابية

TT

«إريكسون» تستحوذ على «فوناج» وتقتحم عالم الاتصالات السحابية

أعلنت «إريكسون» الاثنين أنها استحوذت على شركة الاتصالات السحابية الأميركية «فوناج» في أكبر عملية استحواذ للشركة السويدية التي توسع عملياتها بما يتجاوز أعمالها التقليدية في مجال أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وذكرت الشركة أن الصفقة البالغة قيمتها 6.2 مليار دولار (5.5 مليار يورو) هي جزء من استراتيجية «إريكسون» لتوسيع وجودها في المشاريع اللاسلكية وتوسيع عروضها العالمية. وأضافت أن مجلس إدارة «فوناج» وافق بالإجماع على العرض.
وتعد «إريكسون» من بين أكبر شركات تصنيع أجهزة الاتصالات في العالم، حيث تنافس شركة «هواوي» الصينية و«نوكيا» الفنلندية في مجالات على غرار شبكات الجيل الخامس. ومع سعر 21 دولاراً للسهم، يمثل العرض فرق قيمة بنسبة 28 في المائة على سعر إغلاق «فوناج» في بورصة ناسداك الجمعة.
وتأسست «فوناج» عام 2001، وتقدم خدمة الاتصالات الهاتفية الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت. وطورت في السنوات الأخيرة منصة اتصالات قائمة على الخدمات السحابية. ولدى الشركة 120 ألف عميل، ما يسمح لمليون مطور بالوصول إلى رابط «إيه بي آي» الخاص بها والذي يمثل 80 في المائة من مبيعاتها السنوية البالغة 1.4 مليار دولار.



للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
TT

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم (الأربعاء)، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المئة، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

عناصر من الجيش الصيني (رويترز)

وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي «بنسبة 5 في المئة تقريباً» ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المئة وتخطّط أيضاً لخلق 12 مليون وظيفة حضرية.

وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.

وتعهّدت الصين، اليوم (الأربعاء)، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيسي» لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.

وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».