حمدوك: عدت لحماية الاقتصاد والديمقراطية

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (أ.ب)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (أ.ب)
TT

حمدوك: عدت لحماية الاقتصاد والديمقراطية

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (أ.ب)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس، أن الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت خلال العامين الماضيين، وكذلك العودة إلى مسار التحوّل الديمقراطي، كانا من بين الأسباب التي دفعته للعودة إلى منصبه بموجب الاتفاق الذي وقعه مع الجيش، بعد نحو شهر من عزله عقب تولي الجيش الحكم في البلاد، في خطوة عدها كثيرون انقلاباً عسكرياً.
وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» في مقر إقامته بالخرطوم، قال حمدوك: «نتوقع أن يكون لأداء حكومة التكنوقراط (التي من المقرر أن يشكلها) أثر إيجابي على الأداء الاقتصادي ومعيشة المواطنين».
وعارضت أحزاب بارزة وحركة الاحتجاجات قرار حمدوك بتوقيع الاتفاق مع الجيش، أول من أمس (الأحد)، فيما عده البعض «خيانة تمنح الانقلاب غطاء سياسياً».
ومنذ تعيين حمدوك رئيساً للوزراء عام 2019، بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين بعد إطاحة نظام الرئيس السابق عمر البشير، نفذت حكومته المقالة إصلاحات اقتصادية كبيرة أدت إلى إعفاء السودان من غالبية ديونه الخارجية وأعادته إلى النظام المصرفي الدولي.
لكن الإصلاحات، التي يراقبها صندوق النقد الدولي، واجهت شكوكاً من المجتمع الدولي بعد سيطرة الجيش على السلطة في 25 من الشهر الماضي، فيما أوقف البنك الدولي وبعض المانحين المساعدة التي كان قد وعد بها لحكومة حمدوك السابقة.
وقال حمدوك، بعد عودته إلى رئاسة الحكومة: «سنستعيد تواصلنا مع مؤسسات التمويل العالمي، وسنمضي في نهج الإصلاح الاقتصادي وفتح أبواب الاستثمار»، في ظل استعادة مسار التحوّل الديمقراطي الذي يشترطه المجتمع الدولي لتقديم أي مساعدات مالية.
في الأثناء، قدم 12 وزيراً ينتمون إلى تحالف «الحرية والتغيير» استقالاتهم لحمدوك، رفضاً لاتفاقه الأخير مع الجيش، فيما رحبت أميركا بـ«حذر» بالاتفاق، مشددة على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.