تدشين مقر القيادة العسكرية الخليجية في الرياض

برعاية ولي العهد السعودي وفي ختام اجتماع وزراء الدفاع

صورة جماعية لوزراء الدفاع في دول الخليج خلال اجتماعهم في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لوزراء الدفاع في دول الخليج خلال اجتماعهم في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

تدشين مقر القيادة العسكرية الخليجية في الرياض

صورة جماعية لوزراء الدفاع في دول الخليج خلال اجتماعهم في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لوزراء الدفاع في دول الخليج خلال اجتماعهم في الرياض أمس (الشرق الأوسط)

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، دشن الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، أمس، مقر القيادة العسكرية الموحدة لدول الخليج في مدينة الرياض، وذلك وبحضور وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال الدكتور نايف الحجرف إن افتتاح مقر القيادة العسكرية الموحدة في الرياض يأتي كأحد أبرز المكتسبات العسكرية في مسيرة مجلس التعاون ورسالة سلام تبني للمستقبل ورسالة عزم على حماية أمن ومكتسبات دول مجلس التعاون، والحفاظ على استقرارها ومقدراتها بوجود قوة موحدة لدول المجلس مشكلة من برية وجوية وبحرية ودفاع جوي، تتناسب مع التهديدات التي تحدق بالمنطقة، وتكون رادعة لحماية مواطنيها ومكتسباتها من أي تهديد خارجي يحاول النيل من أمنها واستقرارها.
وجاء افتتاح مقر القيادة العسكرية الموحدة تزامناً مع عقد وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم الثامن عشر، في مقر الأمانة العامة بالرياض، برئاسة وزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون والأمين المساعد للشؤون العسكرية اللواء الركن أحمد علي حميد آل علي. وتناول الاجتماع كثيراً من مواضيع العمل العسكري المشترك، وتم اتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة بشأنها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.