أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

التحالف أعلن تحييد تحركات عدائية للميليشيات جنوب البحر الأحمر

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء
TT

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

برزت، أمس، أدلة على عسكرة ميليشيا الحوثي، مطار صنعاء الدولي، واستخدام طائرات لعمليات الإغاثة الأممية لاختبار منظومات دفاع جوي.
الأدلة تضمنتها مقاطع مصورة، حصلت عليها قناة «العربية» من تحالف دعم الشرعية في اليمن، وعرضتها أمس. وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية جارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة تابعة للأمم المتحدة أثناء الهبوط والإقلاع للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفاً جوياً متحركاً في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
وظهر في مقطع ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، ما يثبت تورط عناصر من «الحرس» الإيراني و«حزب الله» في إطلاق العمليات العدائية، وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
من ناحية ثانية، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس، أنه تعامل مع تحركات عدائية للميليشيا الحوثية الانقلابية عبر استخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارية الدولية جنوب البحر الأحمر. وقال في بيان إنه تم «رصد تحركات ونشاط عدائي لميليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر»، مؤكداً «اتخاذ إجراءات عملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».