رئيس وزراء بلجيكا يندد بالعنف في احتجاجات ضد قيود «كورونا»

متظاهر يلقي حجارة على شرطة مكافحة الشغب في بلجيكا (أ.ف.ب)
متظاهر يلقي حجارة على شرطة مكافحة الشغب في بلجيكا (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء بلجيكا يندد بالعنف في احتجاجات ضد قيود «كورونا»

متظاهر يلقي حجارة على شرطة مكافحة الشغب في بلجيكا (أ.ف.ب)
متظاهر يلقي حجارة على شرطة مكافحة الشغب في بلجيكا (أ.ف.ب)

ندد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو، اليوم (الاثنين)، بالعنف «غير المقبول إطلاقاً» الذي تخلل احتجاجات شارك فيها نحو 35 ألف شخص في بروكسل ضد تشديد قيود احتواء «كوفيد19»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأصيب 3 عناصر شرطة بجروح، أمس (الأحد)، عندما ألقى معارضون للإجراءات المشددة الرامية لدفع السكان لتلقي اللقاحات، الحجارة وأضرموا النيران وسط العاصمة.
وشكر دو كرو، بعد لقاء عقده مع نظيره الفرنسي جان كاستيكس، الشرطة على جهودها لحماية النظام العام في «فترة صعبة للغاية».

وعلى غرار دول أوروبية أخرى، تشهد بلجيكا ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بـ«كوفيد19» مع حلول الشتاء، رغم حملتها الناجحة نسبياً في التلقيح.
وأعلنت حكومة لو كرو الأسبوع الماضي إعادة فرض قواعد مشددة للتلقيح تشمل العمل الإلزامي من بعد للبعض، فيما فرضت وضع الكمامات.
وخرج متظاهرون هتفوا: «حرية حرية» في شوارع بروكسل الأحد، بعدما اندلعت احتجاجات وأعمال عنف في هولندا المجاورة، واندلعت أعمال عنف ضد الشرطة.
https://www.youtube.com/watch?v=YZ0Cc2FJ4Tw
وقال دو كرو: «نعيش في بلد حر ويمكننا التظاهر، لكن الطريقة التي تصرّف بعض المتظاهرين من خلالها لا علاقة لها بالحرية»، وتابع: «الأمر لا يتعلّق إطلاقاً بمسألة إن كانت اللقاحات جيّدة أم لا... كان سلوكاً إجرامياً».

وبينما عارض بعض المتظاهرين اللقاحات، عارض آخرون الإجراءات الصحية الإلزامية التي يرون فيها انتهاكاً للحريات الشخصية.
ورفع البعض لافتات تشير إلى اعتقادهم بنظريات مؤامرة متشددة ووجهات نظر معادية للسامية.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم بعدما تعرّض عناصرها لاعتداءات وأقام المحتجون المتاريس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.